شاهندا المغربي حكمًا لمباراة السنغال والكونغو الديمقراطية في كأس إفريقيا للكرة النسائية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
اختارت لجنه الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدولية المصرية شاهندا المغربي حكمًا للساحة لمباراة منتخب السنغال مع الكونغو الديمقراطية في الجولة الأفتتاحية بالمجموعة الأولى لكأس الأمم الأفريقية للكرة النسائية، وتقام المباراة في الخامسة بتوقيت القاهرة مساء اليوم (الأحد)على ملعب البشير بمدينة المحمدية بالمغرب.
طاقم الحكام يضم أيضا يارا عاطف حكم مساعد أول وحسام حجاج كمساعد لتقنية الفيديو ومعهم التونسية هدى أفيني مساعد ثان ومواطنتها دورصاف جانواتي حكمًا رابعًا والليبي احمد عبد الرزاق حكمًا رئيسًا للفيديو.
كانت البطولة قد افتتحت أمس (السبت) بلقاء جمع المنتخب المغربي صاحب الأرض أمام منتخب زامبيا وانتهى بالتعادل الإيجابي 2/2
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ، سيكون لكل منتخب من المنتخبات الـ24 فندق ومركز تدريبات خاص، في خطوة لها أثر كبير على البطولة التي ستنطلق في 21 ديسمبر الجاري في المغرب.
وانتهى زمن مشاركة المنتخبات في الفنادق نفسها خلال سير البطولة، وسيحصل كل منتخب على مقره الخاص من أجل أن يكون ذلك مساحة للتركيز والانعزال وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقد جرى التخطيط لهذه المرحلة في الرباط في يناير الماضي، حيث تم تخصيص 24 إقامة خاصة واحدة لكل منتخب مؤهل، تتضمن كل إقامة فندقا من فئة خمس نجوم مخصص بشكل حصري للمنتخب، بالإضافة إلى مركز تدريبي بالقرب من الفندق.
خلال مرحلة المجموعات، تم توزيع مفاتيح هذه المعسكرات عن طريق السحب في ورشة عمل نظمت في الرباط بحضور المدربين، في 26 يناير الماضي، أي قبل سحب قرعة المجموعات بيوم واحد.
وقال أحد المسؤولين في الاتحاد المغربي لكرة القدم إن الملاعب المتاحة للاتحاد الإفريقي في حالة ممتازة وتتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى أن (الكاف) ستكون له الحرية الكاملة في تخصيص مراكز التدريب لكل فريق حسب قرب الفندق ومشوار الفريق في البطولة.
وتهدف عملية التنظيم المرن إلى تقليل تنقلات المنتخبات وتحسين فترات التعافي للاعبين.
وقال مقرب من ملف المغرب لتنظيم البطولة، إن بلاده تهدف إلى تقديم معايير كأس أمم أوروبا وكأس العالم في النسخة الحالية من البطولة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، قد أكد ضرورة عدم الخلط بين هذا النظام وما هو مخطط من جانب بلاده في كأس العالم 2030 والتي سينظمها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتمثل هذه الخطوة الرائدة تحديا لوجستيا هائلا. إدارة 24 معسكرا مستقلا لـ24 منتخبا، تعني تنسيق مجتمعات صغيرة مستقلة، بما في ذلك الأمن، الطعام، التنقلات، وضغط وسائل الإعلام، وهي أمور محسوبة بدقة.
ولا يقتصر الأمر فقط على الفنادق، فبالنسبة للمباريات فلن يتم استخدام أي من الملاعب التسعة للبطولة لمباراتين متتاليين في نفس اليوم، وهو أمر جديد لم يحدث في النسخ السابقة.