الأورمان تسلم 13 ألف مشروعاً تنمويا للشباب والأسر الأولى بالرعاية في بنى سويف
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات المختلفة، شاركت مديرية التضامن الاجتماعى ببني سويف جمعية الاورمان فى تسليم عدد 13، 200مشروعاً تنمويا لأصحاب المشروعات متناهية الصغر من الشباب والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، وذلك منذ بدء عمل الجمعية إلى الأن.
وقالت الدكتورة إنجى حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى ببني سويف، أن مشاريع التمكين الاقتصادى تعمل على الحد من البطالة وبما يتماشى مع خطط التنمية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات، مؤكده على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه جرى اختيار الحالات المستحقة من خلال مديرية التضامن الإجتماعي بالمحافظة، وذلك بهدف إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر كمساهمة من الجمعية فى النهوض بهذه الأسر، وخلق مصدر دخل دائم لها، يضمن لها تنمية مستمرة وتوفير فرص عمل للشباب.
مشيراً إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة بني سويف التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجاً المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
والجدير بالذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة بني سويف تقوم باعادة أعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للاطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج اليتيمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بني سويف جمعية الأورمان الأسر الأولي بالرعاية
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول ماجستير مهني في الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية في جامعة الجلالة
أعلنت جامعة الجلالة الأهلية إطلاق البرنامج الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية، وهو الماجستير المهني في الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات، بالشراكة بين كلية العلوم الإدارية وكلية الطب بالجامعة، ليكون نموذجًا فريدًا من برامج الجيل الرابع التي تجمع بين الإدارة، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الطبية الحديثة.
يهدف البرنامج إلى إعداد كوادر قيادية قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة المستشفيات، وتطوير أنظمة الإدارة الذكية، مع الالتزام بالقيم والأخلاقيات المهنية والطبية.
يُقدَّم البرنامج بأسلوب تعليم هجين يجمع بين الدراسة أونلاين والحضور داخل الحرم الجامعي، وتم تصميمه خصيصًا ليناسب العاملين في القطاع الصحي والإداري، حيث تُعقد المحاضرات في نهاية الأسبوع (الخميس – الجمعة – السبت) لضمان مرونة تتوافق مع طبيعة العمل المهني للمشاركين.
مدة الدراسة سنتان (أربع فصول دراسية بإجمالي 48 ساعة معتمدة) وتشمل مشروع تخرج تطبيقي، ولغة الدراسة هي الإنجليزية، ويضم البرنامج نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب، والعلوم الإدارية، والحاسب، إضافة إلى مجموعة من الخبراء المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وإدارة المستشفيات.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار رؤية الجامعة لتقديم برامج نوعية تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، قائلًا: جامعة الجلالة تعمل على أن تكون منصة تعليمية مبتكرة تقدم برامج الجيل الرابع، التي تدمج بين التكنولوجيا والإدارة والعلوم التطبيقية، مشيرا الي ان هذا البرنامج يمثل نموذجًا فريدًا يجسد التعاون بين الكليات المختلفة لخدمة التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الصحية.
وأضاف الشناوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير برامج تخدم التوجه الوطني نحو التحول الرقمي، وتُسهم في تخريج قيادات قادرة على اتخاذ قرارات مبنية على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
كما صرّح الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بأن البرنامج يمثل نقلة نوعية في منظومة الدراسات العليا بجامعة الجلالة، موضحًا أن تصميمه جاء وفقًا لأحدث النماذج الأكاديمية العالمية، حيث تم بناء محتوى البرنامج وفق معايير الجودة الدولية ليربط الجانب الأكاديمي بالتطبيقي العملي داخل المستشفيات، ويُتيح للدارسين فرصًا حقيقية للتفاعل مع مؤسسات الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا الطبية.
وأكدت الدكتورة هالة المسلمي، منسق برامج الدراسات العليا بجامعة الجلالة، أن البرنامج يهدف إلى تخريج كوادر متميزة تجمع بين الفكر الإداري والقدرة التقنية، قائلة: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا بل أصبح أداة رئيسية في تحسين جودة الخدمات الصحية واتخاذ القرارات الإدارية الذكية، مشيرة الي ان هذا البرنامج يفتح آفاقًا واسعة لخريجيه للعمل في إدارة المستشفيات، وشركات التكنولوجيا الصحية، وهيئات الجودة، والاستشارات وتحليل البيانات.