مياه أسيوط تنهى الأعمال بـــــ3 آبــــــــــــار جديدة بالنمايسة لزيادة المياه
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تمكنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد من نهو أعمال الإحلال والتجديد لعدد (3) أبار ارتوازى بمحطة مياه النمايسة بمنطقة قبلى مركز أسيوط والقائمة بعدد (3) أبار حالية طاقة البئر الواحد 30ل / ث ومن ثم تزيد طاقة المحطة ويتسع نطلقها الخدمى لمناطق خدمية جديدة على مستوى النهاية والقري المحيطة بها (الشغبة، اولاد على، اولاد ابراهيم )
أكد المهندس على الشرقاوى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة ان خطة الاحلال والتجديد السنوية والموجهة إلى عمل احلال وتجديد محطات المياه والصرف وشبكاتهما والمحابس والغرف والمطابق والوصلات المنزلية تمكنت من تنفيذ عدد(11) بئر على مستوى مركزى الغنايم وأسيوط.
وصرح الشرقاوى أن السعي دائم لتحقيق طفرة خدمية بقطاعي المياه والصرف الصحي علي مستوى محافظة أسيوط، من خلال حصر الاحتياجات وتحديد الأولويات اللازمة للتنفيذ استفادة لأكبر عدد ممكن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه أسيوط الصرف الصحى أبار ارتوازية الخطة المستقبلية وصلات مياه
إقرأ أيضاً:
طالب عُماني يبتكر جهازًا لتحويل المياه المهدرة إلى طاقة متجددة
نزوى- العُمانية
نجح الطالب مبين بن موسى الدغاري من مدرسة أبو عبيدة للبنين بولاية نزوى بمحافظة الداخلية في تصميم ابتكار تقني يعتمد على استغلال المياه المالحة المهدرة من فلاتر الشرب في المنازل لإنتاج الطاقة المتجددة، في إنجاز طلابي يعكس روح الابتكار لدى الشباب العُماني.
وأوضح مبين بن موسى الدغاري أن فكرة الابتكار جاءت من ملاحظة أن المياه التي تُهدر يومياً بعد عملية ترشيح مياه الشرب ليتحول هذا الهدر إلى فرصة عملية من خلال جهاز ذكي بحجم أصغر من نصف أسطوانة الغاز التقليدية, يتميز بسهولة الحمل والتنقل ولا يحتاج إلى الكهرباء لتشغيله بل يعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة لإنتاج الطاقة.
وأضاف أنه من خلال المشروع استطاع تحويل المياه المهدرة إلى ثلاث فوائد رئيسة وهي غاز للطهي أقوى بـ8 مرات من غاز الطبخ التقليدي وطاقة كهربائية عالية الكفاءة عبر تقنية خلية الوقود وسماد عضوي يمكن استخدامه لتعزيز نمو الأشجار أو بيعه كمورد اقتصادي إضافي، كما أن التصميم راعى الجوانب البيئية والاقتصادية والأمان للاستخدام اليومي.
وقال إن الابتكار يتميز بإنتاج (غاز الهيدروجين الأخضر المرن) والذي يعد من أقوى أنواع الوقود حيث تتفوق طاقته بـ 5 مرات على وقود السيارات التقليدي وبـ 8 مرات مقارنة بغاز الطبخ، مع إمكانية توليد الكهرباء عالية القدرة بفضل تقنية “خلية الوقود” التي أصبحت متاحة في بعض الأسواق رغم ندرة استخدامها حالياً.
وأشار الدغاري إلى أن الجهاز لا يقوم بتخزين الغاز وهو ما يجعله أكثر أماناً خاصة أن “الهيدروجين” عندما يتراكم في مساحة مغلقة يصبح أكثر قابلية للانفجار، موضحاً أن الابتكار يعتمد طريقة جديدة لإشعال الغاز بشكل مباشر وآمن دون أن يتسبب في تجمعات خطرة، والجهاز بُني بهيكل خارجي من مادة Cladding sheet وهي مادة معدنية منخفضة التكلفة مقاومة للحرارة والأكسدة وقادرة على تحمل السقوط من ارتفاع يصل إلى مترين ونصف دون أن يتأثر الجهاز، كما تم تزويده بأنظمة أمان تشمل حساس الحرارة والرطوبة والغاز ومستوى الماء.
وبيّن أن الابتكار دخل حيز التنفيذ الفعلي ويتم حالياً تطويره لإضافة خصائص جديدة مثل إمكانية التحكم عن بُعد وتقليل الحجم لزيادة كفاءة الحمل والنقل وتعزيز الاستخدامات، ويستهدف شرائح متعددة من المجتمع كأصحاب السيارات، خاصة مع وجود سيارات تعمل بالهيدروجين.
والابتكار يناسب مختلف الفئات العمرية وهو بسيط وسهل الاستخدام ويوفر طاقة نظيفة بتكلفة منخفضة وجودة عالية، ما يجعله نموذجاً عمليًّا قابلاً للتطبيق في الواقع، ويعكس قدرة الشباب العُماني على تقديم حلول لطاقة ذكية ومستدامة تخدم البيئة والمجتمع وتواكب تطلعات المستقبل.