ترمب: ملامح تسوية الأزمة الأوكرانية ستتضح قريبا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم السبت، بأن ملامح تسوية الأزمة الأوكرانية ستتضح قريبًا، موكدا أن الولايات المتحدة تعمل حاليًا على تقييم فرص التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة.
وقال ترمب، خلال فعالية أُقيمت في البيت الأبيض: نحن نعمل على معرفة ما إذا كان بإمكاننا إبرام صفقة الآن، سنرى ما سيحدث، وسنعرف قريبا.
وكان الرئيس الأميركي قد أكد، في تصريح صحفي أدلى به أمس الجمعة، أن واشنطن باتت قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة، مشيرا إلى أن الشعب الأوكراني يؤيد هذا المسار باستثناء الرئيس فلاديمير زيلينسكي، على حدّ تعبيره.
وأضاف ترمب أن “الولايات المتحدة لا تريد إضاعة المزيد من الوقت”، معتبرا أن “استمرار الوضع الحالي أمر سلبي، ومؤكدا سعي واشنطن إلى إيجاد حل للأزمة، مع الاقتراب من تفاهمات مع كل من روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى احتمال عقد اجتماع في أوروبا، اليوم السبت، قائلاً: سنذهب إلى الاجتماع إذا اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية للنجاح، ولا نريد إضاعة الوقت دون جدوى”.
وأكد ترمب أن غالبية الأوكرانيين، بحسب تقييمه، يدعمون فكرة التوصل إلى اتفاق، مستثنياً الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من هذا التوجه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
تعرّض اقتصاد فنزويلا الدولة التي يحكمها نظام اشتراكي لضغوط شديدة منذ أن شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيود على تجارة النفط في وقت سابق من العام الجاري. وكان إمداد الحكومة بالدولارات - المرتبط في معظمه بمبيعات الخام- قد تراجع بالفعل بنحو 30% خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025.
وأسهم هذا التضييق في الضغط على سعر الصرف ودفع الأسعار إلى الارتفاع، مع توقع أن يتجاوز معدل التضخم السنوي 400% بحلول نهاية العام، وفق تقديرات خاصة لخبراء اقتصاد محليين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام.
انهيار اقتصادي مطول في فنزويلا
بعد أن كانت في وقت ما من أغنى دول أميركا اللاتينية، عانت فنزويلا انهياراً اقتصادياً مطولاً يمتد لأكثر من عقد، دفع نحو ربع سكانها إلى الهجرة بحثاً عن فرص أفضل في الخارج. تُهدد عملية مصادرة الناقلة الاستيلاء الأسبوع الجاري، التي كانت تحمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، بفتح فصل جديد من المتاعب.
طالع المزيد: واشنطن تحتجز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا في تصعيد خطير للتوترات
قال خبير الاقتصاد الفنزويلي فرانسيسكو رودريغيز، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة دنفر: "إن استمرار سياسة المصادرات سيؤدي إلى تراجع حاد في قدرة فنزويلا على الاستيراد، ما سيدخل البلاد في ركود جديد".
يأتي هذا التدهور المتجدد في ظل نقص حاد في البيانات الاقتصادية، مع تشديد الحكومة حملتها على الإحصاءات المستقلة. فقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن 8 خبراء اقتصاد ومستشارين خلال العام الحالي بسبب نشرهم تقديرات تتعلق بالتضخم والنشاط الاقتصادي وسعر الصرف الموازي.
توقع خبراء اقتصاد بالفعل تباطؤاً اقتصادياً في 2026 قبل التحرك الأميركي التصعيدي. رغم أن السلطات لا تنشر بيانات منتظمة، زعم البنك المركزي الفنزويلي مؤخراً أن الاقتصاد سجل نمواً بنسبة 8.7% في الربع الثالث من العام الجاري. يقارن ذلك بتقديرات محلية تشير إلى نمو بنحو 5% في 2025، وانكماش بنسبة 1% العام المقبل، حتى قبل مصادرة الناقلة.