كيف تسترد حقك قانونيا عند شراء سلعة أون لاين وظهورها مخالفة للمواصفات؟
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
يشهد سوق التجارة الإلكترونية في مصر توسعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع جهاز حماية المستهلك إلى تشديد الرقابة ووضع قواعد واضحة تضمن للمواطنين حقوقهم عند الشراء عبر الإنترنت.
ورغم سهولة التسوق الإلكتروني وسرعة الوصول إلى المنتجات، إلا أن بعض المتعاملين يواجهون مشكلة استلام سلع تختلف عن تلك التي ظهرت أثناء عملية الشراء، سواء في الجودة أو اللون أو المواصفات.
وصلتك سلعة مختلفة عن طلبك؟ خطوات قانونية تضمن لك استرجاع حقك
وبحسب الخبير القانوني علي الطباخ، القوانين المنظمة لحماية المستهلك، المشتري يمتلك حقاً كاملاً في استرجاع قيمة السلعة أو استبدالها إذا ثبت أنها غير مطابقة لما تم عرضه.
تبدأ الخطوة الأولى فور استلام المنتج واكتشاف المشكلة، حيث يُنصح بتوثيق الحالة عبر تصوير السلعة من جميع الزوايا واحتفاظ المشتري بفواتير الشراء أو رسائل التأكيد الصادرة من الصفحة أو الموقع الإلكتروني. تلك المستندات تعد دليلاً قانونياً أساسياً لإثبات حق المستهلك.
ويجب على المشتري التواصل مع البائع فوراً عبر الرسائل أو الهاتف وعرض المشكلة بشكل واضح، مع طلب استرجاع المبلغ أو استبدال المنتج بآخر مطابق.
وفي حال امتناع البائع أو تجاهله للشكوى، يستطيع المستهلك تقديم بلاغ رسمي لجهاز حماية المستهلك عبر الخط الساخن أو من خلال التطبيق الإلكتروني، مع إرفاق الأدلة المتاحة.
ويقوم الجهاز بدوره باتخاذ إجراءات فورية قد تصل إلى إلزام البائع برد المبلغ أو توقيع عقوبات في حالات الغش التجاري.
وتشدد الجهات المختصة على ضرورة شراء السلع من صفحات موثقة أو مواقع رسمية لضمان وجود طرف يمكن الرجوع إليه قانونياً، مع التأكيد على أن حقوق المستهلك مكفولة حتى لو كان الشراء من بائعين على منصات التواصل الاجتماعي، طالما توافرت الأدلة التي تثبت عملية البيع.
وتسعى الدولة من خلال القوانين الحالية إلى تنظيم سوق التجارة الإلكترونية، بما يضمن حماية المواطن من أي ممارسات تضليلية، وتعزيز الثقة في عمليات الشراء عبر الإنترنت التي أصبحت جزءاً أساسياً من حياة ملايين المصريين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الداخلية الامن العام شراء سلع
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تبحث المواصفات القياسية للأحبار وطرق الطباعة وفق مواصفة TC130
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، اليوم، ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، ضمن جهودها لنشر ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية المتعلقة بالأحبار وطرق الطباعة. وشهدت الندوة حضور لفيف من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الجهات المعنية.
وكانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن عقد ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، بهدف رفع الوعي بالمعايير الدولية لأساليب الطباعة—سواء كانت أوفست أو رقمية أو فلكسو أو روتوجرافيور وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع لتعزيز مستويات الجودة والإنتاج.
وأكد المهندس عاطف إبراهيم، المدير التنفيذي للغرفة، في كلمته خلال الفعالية، أن تطوير منظومات الجودة بات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتج المصري محليًا وخارجيًا، موضحًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف العاملين في القطاع بأحدث المعايير العالمية، فالجودة عملية مستمرة تتطلب الالتزام بمعايير الأيزو والارتقاء الدائم بمستوى الإنتاج."
من جانبه، استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يسهم في دعم الصناعة المصرية ورفع قدرتها في أسواق التصدير، إضافة إلى تعزيز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عروضًا تفصيلية حول دور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب عرض مستجدات اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 المعنية بصناعة الطباعة، والمواصفات التي تم إصدارها خلال عام 2025، مع التركيز على المعايير الخاصة بالأحبار وتقنيات الطباعة وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شروحات موسعة حول آليات تطبيق المواصفة داخل المطابع لتحسين جودة الإنتاج ورفع مستوى رضا العملاء، إضافة إلى استعراض متطلبات السلامة والجودة الخاصة بالأحبار والمواد المستخدمة في الصناعة.
وفي الجلسة الختامية، عرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة منهجية منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الخبراء والمصنعين، تناول أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما يدعم زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات في السوق المحلي.