انهيارات منازل ووفيات تتزامن مع غارات جوية وعمليات نسف بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
#سواليف
أدت #الأمطار_الغزيرة التي سقطت على #خيام_النازحين لليوم الرابع في قطاع #غزة إلى وفاة 14 مواطنا واصابة ستة، عدا عن #غرق_الاف_الخيام.
وانهار منزل مخلي صباح اليوم السبت لعائلة “الخالدي” قرب مبنى السفينة، غرب مدينة غزة؛ جراء الأمطار الغزيرة وغارات الاحتلال السابقة على المنطقة ليرتفع عدد المنازل المنهارة إلى 16 منزلا خلال 24 ساعة.
وحسب الإعلام الحكومي تعرضت 27 الف خيمة للغرق والتدمير نتيجة الأمطار التي ظلت تتساقط.
وتوفي ستة مواطنين اثر انهيار منزل مأهول لعائلة بدران في بير النعجة غرب مخيم جباليا فيما توفي مواطنان شقيقان من عائلة حنونة اثر انهيار جدار قرب ملعب فلسطين.
مقالات ذات صلة 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد 2025/12/13وأعلن الدفاع المدني وفاة مواطن وإصابة آخرين اثر انهيار منزل لعائلة عدوان بحي النصر غربي مدينة غزة.
كما توفي ثلاثة أطفال نتيجة البرد الشديد.
وواصل جيش الاحتلال خروقاته لملف وقف إطلاق النار في يومه ٦٤ وذلك في مختلف مناطق قطاع غزة .
ونفذت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت مناطق شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقصفت المدفعية المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة جوية على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقامت قوات الاحتلال بعمليات نسف لمبان سكنية شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
الاحصائيات
ومنذ وقف إطلاق النار (11 أكتوبر 2025): بلغ إجمالي الشهداء:383 شهيدا و1002 مصاب فيما جرى انتشال 627 جثمانا شهيد.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70374 شهيدًا 171079 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمطار الغزيرة خيام النازحين غزة غرق الاف الخيام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.