بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
تستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن بورش فولكس فاجن بيتل سيارات فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
بسبب الطقس السئ.. طوارئ قصوى وتمركز سيارات الأمطار ببورسعيد والإسماعيلية والسويس
أعلن اللواء أ. ح أحمد محمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ القصوى، وانتشار تمركز سيارات شفط الأمطار في الشوارع وميادين محافظات إقليم القناة الثلاث، " بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، وذلك لطقس السيئ وسقوط امطار وفقا لللبيان الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وقال اللواء احمد رمضان، انه يتابع علي مدار الساعة مع مديري المناطق، ومديري الإدارات فى كافة قطاعات الشركة تمركز انتشار سيارات شفط مياه الأمطار، الفاكيوم والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة، بأماكن التمركز، بالاضافة الي متابعته "التشغيل والصيانة، والحملة الميكانيكة، والأمن والسلامة والصحة المهنية، والشبكات، والمحطات"في محافظات " بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس".
وأكد رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، علي تواجد جميع مديري القطاعات والمناطق وفرق الطوارئ في مواقع العمل على مدار الساعة، وذلك لمواجهة أي أحداث قد تطرأ أولا بأول، مؤكداً أننا جاهزون للتعامل الفوري والسريع مع مياه الأمطار والسيول أو أي أزمات قد تحدث علي مدار الساعة، وذلك بالتنسيق التام بين الشركة، والجهاز التنفيذي بمحافظات القناة الثلاث.
وأضاف اللواء أحمد رمضان، أنه تم مراجعة صيانة طلمبات الكوبوتا للدفع بها إلى المناطق الساخنة، وسيارات شفط المياه، والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة لشفط المياه من المناطق والأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة، والتدخل الفوري في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.
وأوضح اللواء أحمد رمضان، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، بدأت الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار، وذلك من خلال رفع كفاءة معداتها للتعامل مع الطقس السيئ من الأمطار والسيول، مع استمرار تطهير شنايش وبالوعات الأمطار، وتطهير الشبكات، وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع، ومحطات المعالجة، بالإضافة الي عمل تجارب ومناورات عملية لاستقبال فصل الشتاء.