قتل عشرة عناصر من حزب العمال الكردستاني في سلسلة غارات نفذتها "طائرات حربية ومسيرة تركية"، ليل الأربعاء، في شمال العراق، كما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان الخميس.

اعلان

وذكر البيان أن "تسعة من عناصر حزب العمال الكردستاني قتلوا" في غارات نفّذتها تركيا على "عدة مواقع في قضاء سيدكان بمحافظة أربيل".

 وقتل آخر في "قصف طائرات الجيش التركي وطائرات مسيرة" على "عدة مواقع لحزب العمال الكردستاني في منطقتي شيلادزي وديريلوك، التابعتين لقضاء العمادية في محافظة دهوك" ليل الأربعاء أيضاً، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح.

يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مؤخراً، أنّ تركيا "ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق"، في إعلان يأتي بعد هجوم انتحاري تبناه حزب العمال الكردستاني واستهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.

ونادراً ما تعلّق أنقرة على مثل هذه الضربات. ويشنّ الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية جوّية وبرّية ضدّ المتمرّدين الأكراد المنضوين في حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً "إرهابياً"، لا سيما في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي وفي منطقة سنجار.

شاهد: أذربيجان.. أول مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا منذ انتصار قره باغ

وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب، وقواعد خلفية في المنطقة.

ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر، قتل قيادي وعنصران من حزب العمال الكردستاني، إثر قصف تركي في إقليم كردستان.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي، استهدفت ضربات جوية مواقع عديدة في إقليم كردستان. وقالت أنقرة إنّها استهدفت "20 هدفاً" لمقاتلي حزب العمال الكردستاني.

روسيا وإيران وتركيا تطالب بالكف عن "استهداف المدنيين الأبرياء" في غزة وواشنطن ترفض

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أسفر هجوم على إقليم كردستان بطائرة مسيّرة، قال العراق إنّها جاءت من تركيا، عن مقتل ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وهو يعدّ أمراً غير مسبوق. 

وتُتهم بغداد وكردستان العراق بغضّ الطرف عن الهجمات التركية حفاظاً على تحالفهما مع أنقرة، الشريك التجاري الهام، على الرغم من أن بيانات تصدر أحياناً تنديداً بانتهاك السيادة العراقية وأضرار ذلك على المدنيين.

وفي تموز/يوليو 2022، قتل تسعة مدنيين بضربات مدفعية نسبت إلى أنقرة، لكن تركيا نفت علاقتها وحملت حزب العمال الكردستاني المسؤولية.

أواخر تموز/يوليو، أعلن العراق عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي، لكن موعدها لم يحدّد بعد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دون ماء وخبز... أهالي غزة يتحدّون الأوضاع الكارثية تحت القصف الإسرائيلي شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق اتفاق مؤقت بين مجموعة فورد ونقابة عمالية في الولايات المتحدة بعد إضراب استمر 41 يوماً كردستان تركيا العراق حزب العمال الكردستاني هجوم اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| بايدن يقول إنه "لا يثق" بحصيلة القتلى المعلنة من قبل الفلسطينيين البحرية المغربية: انتشال 3 جثث وإنقاذ ما لا يقل 189 مهاجراً سنغالياً قبالة سواحل الصحراء الغربية مقتل ابن وابنة وزوجة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قصف طال منزله في غزة شاهد: حالة هلع في تل أبيب تدفع الإسرائيليين إلى الهرع نحو الملاجئ إيقاف مدافع نيس الدولي الجزائري يوسف عطال سبع مباريات بسبب منشوره حول النزاع بين حماس واسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| مجلس الأمن يخفق مجددا في اتخاذ قرار حول غزة وإسرائيل تكشف عن عملية بالدبابات في القطاع يعرض الآن Next شاهد: عملية إسرائيلية "محددة الهدف" بدبابات في غزة يعرض الآن Next عاجل. الخارجية السعودية: استئناف محادثات السلام السودانية في جدة يعرض الآن Next على ترامب أن يدفع مجددا غرامة مالية بسبب تصرفه في المحكمة، فما القصة هذه المرة؟ يعرض الآن Next شاهد: ضخم، لكن في قمة الإتقان والجمال ... اكتشاف ثور مجنّح عمره 2700 عام في العراق

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين قصف فرنسا ضحايا قطاع غزة السعودية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كردستان تركيا العراق حزب العمال الكردستاني هجوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين قصف فرنسا ضحايا قطاع غزة السعودية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين حزب العمال الکردستانی فی فی إقلیم کردستان یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

رواتب كردستان تعود الى الواجهة.. والكرد منقسمون

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/-توعدت الأحزاب الكردية، باللجوء إلى “جميع الخيارات”، باتجاه لزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، رغم أن الاجتماع الموحد الذي عقد لمناقشة الموضوع كان هشًا بعد مقاطعة واسعة وفتور سياسي كشف عمق الشرخ داخل البيت الكردي ذاته.

فماذا نعرف عن الأزمة؟

وادانت الأحزاب الكردية التي التقت في مصيف صلاح الدين، قرار وزارة المالية العراقية بإيقاف رواتب موظفي إقليم كوردستان، واصفة إياه بـ”غير الدستوري وغير القانوني”.

ووصف البيان القرار بأنه “سياسي ويتعارض مع إرادة شعب كوردستان والكيان الدستوري والقانوني لإقليم كوردستان”.

وطالب الحكومة الاتحادية “الالتزام بواجباتها والتزاماتها تجاه شعب إقليم كوردستان وفقاً للدستور الدائم للعراق وقرار المحكمة الاتحادية”، مؤكداً ضرورة “عدم خلط حقوق موظفي إقليم كوردستان بالصراعات السياسية والابتعاد عن سياسة الإجبار والضغط على إقليم كوردستان”.

واعتبرت الأطراف المجتمعة أن “سياسة الضغط تتجاهل التغييرات الكثيرة والسريعة في المنطقة ولا تصب في مصلحة أي طرف”. وأعلنت أن “خيار الحوار والتفاوض هو أفضل طريق للحل في هذه المرحلة، وفي الوقت نفسه، ترى جميع الخيارات مفتوحة أمامها من أجل المصالح العليا لإقليم كوردستان”.

مقاطعة واسعة

ورغم محاولة إظهار جبهة موحدة، إلا أن كواليس الاجتماع كشفت عن مقاطعة واسعة من قبل قوى سياسية بارزة، مما ألقى بظلاله على مدى فعالية أي موقف كردي موحد تجاه بغداد.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن فشل الاجتماع الذي دعا له الحزب الديمقراطي الكردستاني في صلاح الدين، بسبب مقاطعة أغلب الأحزاب السياسية في الإقليم.

وأفاد مصدر مطلع بأن الاجتماع “فشل قبل انعقاده” بعد إعلان حركة الجيل الجديد مقاطعتها، وامتناع بقية الأحزاب الكردية عن الحضور.

ونقلت (العين الإخبارية) عن المصدر قوله أن رئيس الحزب الديمقراطي، مسعود بارزاني، الذي كان من المقرر أن يترأس الاجتماع، قرر عدم الحضور شخصياً بعد هذه المواقف الرافضة، واقتصر التمثيل على أعضاء من المكتب السياسي للحزب، وهو ما اعتبر مؤشراً على فتور التفاعل السياسي.

وأضاف إن “القيادي في الحزب الديمقراطي وزير الخارجية بالحكومة الاتحادية فؤاد حسين ترأس الاجتماع للأحزاب الكردية”.

وأكد المصدر أن قرار “الجيل الجديد” بعدم المشاركة أسهم في تعطيل التحضيرات بشكل فعلي، حيث تبعته قوى كردية أخرى في المقاطعة.

تسويق  و«إفلاس»

ووصفت النائبة سروة عبد الواحد، رئيسة كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب، الاجتماع بأنه “عديم الجدوى”، معتبرة أنه لا يتجاوز كونه محاولة للتسويق الإعلامي والتقاط الصور في ظل “إفلاس واضح” للحزبين الرئيسيين.

وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، أن الاجتماع الذي “دعا إليه البارزاني شارك فيه الحزبان الحليفان (الاتحاد والديمقراطي)، وثمانية أحزاب أخرى عدد مقاعدهم من أصل 100 مقعد في برلمان الإقليم كرسي ونصف فقط”، مما يؤكد “إفلاساً واضحاً للحزبين، لأنهم لا يستطيعون أن يجمعوا الأحزاب الكردية”.

وجددت عبد الواحد رفضها لمثل هذه الاجتماعات، مشيرة إلى أن من يديرون الإقليم “يرفعون الضرائب، ويزيدون أسعار الكهرباء بنسبة 500%، ويكتمون الأصوات، ويتقاسمون المناصب، ولا يفكرون مجرد تفكير بطلب رأي الآخرين”.

واتهمت المنظومة الحاكمة في إقليم كردستان بمحاولة التغطية على “السرقات المستمرة”، مؤكدة غياب النية الحقيقية للتنازل أو الإصلاح. كما انتقدت غياب الشفافية في ملفي النفط والنقاط الحدودية، حيث يتحكم حزبين فقط بهذه الموارد دون اطلاع الجهات الرقابية أو المعارضة.

لا اجتماعات حزبية خارج المؤسسات الشرعية

وأعلنت حركة التغيير رفضها حضور الاجتماع، مؤكدة أنها “ترفض أي اجتماع حزبي خارج المؤسسات الشرعية”. وشددت الحركة في بيانها على أن “إقليم كردستان يعيش فراغاً قانونياً. برلمان كردستان هو الهيئة المسؤولة عن اتخاذ القرار في كافة القضايا، بما في ذلك العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية”.

من جانبه، أعلن رئيس تيار الموقف، علي حمه صالح، أن تياره لن يكون جزءاً من هذه الاجتماعات الحزبية، مؤكداً أنه “لا يمكن أن تكون الاجتماعات الحزبية بديلاً عن برلمان كردستان المعطل منذ عامين ونصف”.

ودعا علي حمه صالح في بيان له إلى “الحكمة وإصلاحات داخلية حقيقية واتفاق جاد مع الحكومة الاتحادية” بدلاً من الاجتماعات والتهديدات.

كما أعلنت أحزاب أخرى مثل الاتحاد الإسلامي الكردستاني، وحركة العدل، وجبهة الشعب برئاسة لاهور شيخ جنكي، عدم مشاركتها في الاجتماع.

تسوية قريبة

على صعيد آخر، كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي ان القيادات الكردية تنتظر ما تفرز عنه زيارة هادي العامري يوم غد الى اربيل كمبعوث لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وأضاف أن “الاجتماع أكد على وحدة القرار والموقف الكردي، وأي قرار سيتخذ سيكون بالإجماع، وينفذ من قبل جميع الأحزاب التي شاركت في هذا الاجتماع”، مبيناً أنه “لم يتخذ قرار الانسحاب من بغداد، لأنه وصلت إلينا اتصالات من قيادات سياسية على مستوى رفيع، تطالبنا بالتأني، لمعالجة المشكلة”.

كما أوضح أن رئيس تحالف الفتح هادي العامري سيزور أربيل يوم غد على رأس وفد سياسي، لمعالجة الخلل الأخير، مشيراً إلى أنهم تلقوا “وعداً بصرف الرواتب يوم الاثنين المقبل، بعد توقيع السوداني على الصكوك”.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري.. الثاني خلال شهر (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسيا بدافع عنصري (شاهد)
  • مقتل 30 شخصًا في فيضانات وانهيارات أرضية شمال شرق الهند
  • مقتل رجل أربعيني بظروف غامضة في محمية برية جنوبي العراق
  • رواتب كردستان تعود الى الواجهة.. والكرد منقسمون
  • كمين للمقاومة شمال غزة.. وتفجير آلية إسرائيلية في خانيونس (شاهد)
  • العراق الخامس بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • مقتل 6 إرهابيين شمالي العراق