يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة التعاون الإسلامي لتأمين 14 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التجهيزات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد، بقيمة إجمالية تربو على 4 ملايين دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومدير عام البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في جمهورية الصومال السفير محمد بمبه محمد بوبه، وذلك في مقر المركز بالرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةالدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
وأوضح السفير محمد بوبه أن هذا التعاون يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين منظمة التعاون الإسلامي ومركز الملك سلمان للإغاثة في مناطق كثيرة، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم يعكس الأهمية القصوى التي يمنحها المركز للمنظمة، مؤكدًا امتنان قيادة المنظمة للمركز وللثقة التي يمنحها لها، مشيدًا بالدعم الكبير التي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، وما يبذله من جهود خيّرة امتدت إلى المحتاجين في دول العالم كافة.
وتأتي هذه المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في إقليم كردستان العراق، وامتدادًا للدور الإنساني النبيل المعهود من حكومة المملكة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأجمعت الأسر النازحة على أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم – بفضل الله- من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مؤكدين أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7,677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.