“مدير عام صحة دبي ” يفتتح مختبر “مركز بريمير” التشخيصي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن ما تشهده إمارة دبي الآن من طفرات متلاحقة في قطاعها الصحي يشير إلى مستقبل أفضل لأنظمة الرعاية الصحية واستدامة هذا القطاع الحيوي والمهم الذي تعمل الهيئة على أن يكون قطاعاً نموذجياً يحتذى به.
جاء ذلك خلال افتتاحه مختبر “مركز بريمير” التشخيصي المتطور التابع لـ “مجموعة برايم” وذلك في “الريف مول” بدبي والذي يضم أحدث التقنيات الطبية والتجهيزات الذكية المتقدمة التي تدار بشكل آلي وبأقل مستوى للتدخل البشري وذلك بحضور الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي وأحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي وعدد من المسؤولين في “مجموعة برايم”.
وأشار الكتبي إلى الدور الكبير والمهم الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص من المستشفيات والمراكز والعيادات والمنشآت التخصصية التي تتكامل فيما بينها ممثلة قوة مهمة وتعزيزاً مباشراً للأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها هيئة الصحة وفي مقدمتها تحقيق الرفاه الصحي للمجتمع وجعل دبي الوجهة المميزة للسياحة الصحية.
وأوضح أن القطاع الصحي الخاص يعد شريكاً استراتيجياً للهيئة وأن هناك اهتماماً بالغاً بنماء هذا القطاع وتطويره وفتح الآفاق أمامه للتوسع والانتشار وفق أفضل البروتوكولات العالمية المعمول بها في هذا الشأن وضمن أعلى معايير الخدمات الطبية.
وتجول في مختلف أقسام وردهات وأجنحة مركز “بريمير “حيث تعرف على الخدمات المتطورة التي يقدمها المركز الذي يضم أحدث التجهيزات والتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن مناخ الاستثمار الصحي المميز الذي تتسم به إمارة دبي هو ما يحفز القطاع الخاص على التوسع في منشآته الطبية وتخصصاتها وهو ما يجذب المؤسسات الصحية العالمية ومتعددة الجنسيات إلى دبي.
من جانبه قال الدكتور جميل أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “برايم للرعاية الصحية إن تدشين المختبر الألي ليس فقط إنجازًا لنا كمؤسسة صحية ولكنه يمثل نقلة نوعية في تقنيات الرعاية الصحية بالمنطقة.. إنه خطوة مهمة نحو الاعتماد على التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم تجربة فحص أسرع وأدق للمريض.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرية “علقان التراثية” بتبوك.. إرث تاريخي شاهد على إنشاء مركز علقان الحدودي
المناطق_واس
عُرفت قرية “علقان القديمة” كأحد أبرز معالم التراث العمراني والثقافي في مركز “علقان” التابع لمنطقة تبوك، لما تحمله مبانيها المشيّدة من الطين والحجارة الحمراء الطبيعية، وأسقفها المبنية من جذوع الأشجار وسعف النخل، من شواهد حيّة على إنشاء مركز علقان، الذي أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشائه عام 1353هـ الموافق 1934م، وخصصت مباني القرية -البالغ عددها (20) مسكنًا- لأوائل موظفي الدولة العاملين بالمركز، وبعض الإدارات الحكومية في ذلك الوقت.
وسُجِّلت القرية في السجل الوطني للتراث العمراني بمنطقة تبوك، بحسب هيئة التراث، ضمن جهودها الحثيثة الهادفة إلى؛ أرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، وأسفل القرية يقع منفذ جمرك علقان، الذي أُنشئ عام 1965م، وتوزعت الآبار القديمة التي كانت تُشكّل مصدرًا للمياه يُغذّي القرية وما جاورها، ومن أشهرها بئر “أبو العلق” الذي تنسب تسمية “علقان” إليه، وهو الاسم الأقدم لها، وفي رواية أخرى يذكر أن سبب التسمية جاء بسبب العوالق التي تشوب مياهه.
أخبار قد تهمك جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 22 يونيو 2025 - 10:54 صباحًا الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة لدعم الأبحاث البينية التطبيقية 22 يونيو 2025 - 10:53 صباحًاوتقع قرية “علقان التراثية” شمال غرب مدينة تبوك، على مسافة تقارب 170 كلم، تُحيطها جبال شاهقة ذات تشكيلات فريدة، وكثبان رملية حمراء، مُشكّلة مشهدًا ساحرًا يأسر القلوب وتشخص له الأبصار، شيدت مباني القرية على ربوة في سفوح الجبال، وشكلت نسيجًا عمرانيًا إبداعيًا بلمسات فنية، راعت توزيع واختيار مواقع البناء، الظواهر الطبيعية -اتجاهات الرياح-، وجريان مياه الأمطار، ودأب أهل البادية في اختيار أفضل المواقع وأكثرها أمانًا وخصوصية.
وتشتهر “علقان” بتساقط الثلوج في أغلب مواسم الشتاء، الأمر الذي جعلها مقصدًا للسياحة الشتوية، ويُذكر أن من أشد العواصف الثلجية التي شهدتها “علقان” وُثِّقت عام 1945م، واستمرت 9 أيام متتالية، وعواصف أخرى وُثِّقت عام 1965م في منتصف شهر رمضان، واستمرت 7 أيام.