المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل وفدا سياحيا من ألمانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بتنشيط قطاع السياحة، استثماراً لما تحظى به مصر من مقومات سياحية متفردة، وما لديها من إرث حضاري وثقافي عريق وممتد عبر العصور التاريخية المختلفة، لافتاً إلى أن محافظة المنيا تزخر بالعديد من المعالم الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأضاف المحافظ، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية وفدا سياحيا متعدد الجنسيات شمل دول (ألمانيا ـ فرنسا) وضم برنامج زيارة الوفد مناطق آثار بنى حسن وتونا الجبل وتل العمارنة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
كما أشار المحافظ، إلي أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
396594343_711215077550853_5965032118897889371_n 396419837_711815530371225_8574960472878391957_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا وفرنسا المناطق الأثرية تل العمارنة جبل الطير المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي وفداً من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وفدًا من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وذلك بمقره في مدينة القبة.
وخلال اللقاء، تناول صالح مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، مرحبًا بالوفد ومثمنًا هذه الزيارة التي وصفها بأنها تعكس روح الوحدة الوطنية.
وأكد أن الليبيين إخوة، وأن الأزمة الليبية كان يمكن حلّها في وقت وجيز لولا التدخلات الخارجية، مشددًا على أن وحدة البلاد وسيادتها خط أحمر لا يجوز المساس به، وأن المصالحة الوطنية تظل حجر الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما جدد التأكيد على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، عبر إعادة الأمانة إلى الشعب الليبي ليختار من يحكمه، دون إقصاء لأي طرف أو توجه، داعيًا إلى تشكيل حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات بحياد، وتحافظ على المال العام.
من جانبهم، أعرب وفد المنطقة الغربية عن تقديرهم لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس، مؤكدين دعمهم للمصالحة والوحدة الوطنية، وأن زيارتهم للمنطقة الشرقية تحمل رسالة واضحة مفادها أن ليبيا واحدة، شرقًا وغربًا وجنوبًا.