تضامنا مع غزة.. اليمنيون يحتشدون غدا لأداء صلاة الجمعة في ميدان السبعين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وقالت اللجنة إن الخروج غدا يأتي للتضامن مع أبناء غزة وإدانة العدوان الهمجي الوحشي المتواصل الذي يتعرضون له من قبل العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن ذلك يأتي امتدادا لمسيرات المناصرة والتأييد الواسعة للقدس والقضية الفلسطينية.
وأدانت اللجنة المركزية “المجازر التي تجري على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الذين يغضون الطرف عن جرائم الحرب كاملة الأركان التي يتعرض لها سكان القطاع المحاصر وبتواطؤ مشين”.
وأكدت “اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى” أن “للحرية أثمان باهظة لا تجود بها إلا الشعوب الحرة الكريمة وذات الإرادة الصلبة”، فيما حيّت “العمليات العسكرية البطولية لكتائب عز الدين القسام وكافة فصائل المقاومة التي تخوض أنقى وأشرف المعارك ضد الكيان الصهيوني”.
وكانت المقاومة الفلسطينية، قد دعت لتصعيد شعبي في عموم الدول الحرة للمطالبة بفتح معبر رفح المصري، وحددت يومي الجمعة والأحد المقبلين لتظاهرات للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي الذي تغلقه السلطات المصرية بذريعة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من قدرتها على تلافي تلك التهديدات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.