وزير الري من أسوان: منع إقامة أية أعمال تؤثر على سلامة الجسور أو تهدد الأراضي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، حيث تم مناقشة موقف المشروعات المائية التي يتم تنفيذها بنطاق محافظة أسوان واستعراض السياسة المائية بالمحافظة وأعمال إزالة التعديات على المجاري المائية بنطاق المحافظة.
منع إقامة أية أعمال تؤثر على سلامة الجسور أو تهدد الأراضي
وعقب اللقاء، شهد الدكتور سويلم واللواء عطية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الموارد المائية والري ومحافظة أسوان لتعظيم الاستفادة من أملاك الري بمحافظة أسوان
وقد قام بتوقيع البروتوكول كل من السيد الدكتور عصام خليفة الوكيل الدائم لوزارة الموارد المائية والري والسيدة الدكتورة غادة أبو زيد – بصفتها نائب محافظ أسوان.
وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة وزارة الموارد المائية والري تبذل مجهودات كبيرة فى مجال حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة لها وإزالة التعديات مع العمل على إختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك، والإستثمار الأمثل للأراضي المملوكة للوزارة فى مشروعات تنموية تتسق مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ووفقًا للقوانين المنظمة لذلك، وذلك من خلال قيام الادارة المركزية للأملاك بعمل معاينات علي الطبيعة والتنسيق مع أجهزة الوزارة بالمحافظات المختلفة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى إستغلالها.
وأكد سويلم أن بنود البروتوكول الذى تم توقيعه تتضمن التأكيد على عدم السماح بإقامة أية أعمال يكون من شأنها التأثير على التغطيات أو أعمال الصيانة الدورية أو الطارئة التي تقوم بها وزارة الموارد المائية والرى للمجاري والمنشآت المائية، أو أي أعمال تؤثر على سلامة الجسور أو تؤثر في التيار المائي أو تهدد الأراضي والمنشآت أو الإضرار بالبيئة.
ومن جانبه، صرح اللواء عطية أن هذا البروتوكول يأتي ضمن حرص محافظة أسوان على الإستفادة من قطع الأراضي غير المستغلة، وتماشيًا مع التوجهات العامة لتعظيم الإستفادة من الأصول ذات النفع العام وفقًا للخطة الإستراتيجية طويلة المدى للدولة المصرية لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات، وإتساقًا مع سياسة التعاون بين مختلف الأجهزة لتحقيق أفضل عوائد ممكنة تعود بالنفع على المواطنين وتعظم موارد الدولة.
ويتضمن هذا البروتوكول تحقيق الإستثمار المشترك بشأن إستغلال وإدارة وتشغيل بعض الأراضي المملوكة لوزارة الموارد المائية والري بنطاق محافظة أسوان وهى (أرض الخان بمدينة أسوان - قطعة أرض بمنطقة الصداقة الجديدة - قطعة أرض بجوار متحف النيل - قطعة أرض ملحقة بهندسة ري كوم امبو - قطعة أرض ملحقة باستراحة الري بمدينة إدفو - جزء من منافع الترعة الرمادية الملغاة - تغطية مصرف الجناين - تغطية ترعة رولو - قطعة أرض على منافع ترعة كاسل - الإستراحة الكبري لوزير الري بأسوان)، وذلك عن طريق التعاون المشترك لتذليل جميع العقبات والمعوقات في هذا الشأن وذلك حرصًا على تحصيل أقصى عائد من استغلال هذه المناطق لصالح الخزانة العامة للدولة .
وطبقًا لبنود البروتوكول، ستقوم أجهزة وزارة الموارد المائية والرى بأعمال مُراجعة وإعتماد المخطط العام للمناطق المستثمرة، ومُراجعة واعتماد التصميمات والرسومات الهندسية والمقايسات الفنية للأعمال الإنشائية ومراجعة كراسة الشروط والمواصفات العامة والخاصة للمشروعات التي سيتم طرحها للتأكيد على صلاحية تلك الإنشاءات لطبيعة الأرض المقام عليها هذه المشروعات وعدم تأثيرها على كافة أنشطة الري والصرف بالمنطقة، والإشراف الفني على تنفيذ الأعمال لضمان عدم مخالفة المتعاقد لأي إشتراطات قد تؤثر على أنشطة الري والصرف في المشروع.
وتختص محافظة أسوان باتخاذ كافة إجراءات الطرح والمزايدة بكافة مراحلها طبقًا للقوانين المنظمة لهذا الشأن، وطرح المُخطط العام للمناطق طبقًا للإشتراطات التي يتم إعدادها بمعرفة اللجنة التى سيتم تشكيلها من الوزارة والمحافظة لهذا الغرض، وإعداد العقود عن طريق الإدارات المعنية بالمحافظة بالاشتراك مع أجهزة وزارة الموارد المائية والري واعتمادها وذلك بعمل عقد ثلاثي الأطراف (وزارة الموارد المائية والري - محافظة أسوان - المستثمر)، وإبرام العقود وإصدار تراخيص مزاولة الأنشطة المرخص بها للمستثمرين.
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المنوط بها الإشراف على الأملاك العامة للدولة ذات الصلة بالموارد المائية والري وإداراتها والحفاظ عليها، وذلك في إطار القوانين المنظمة لذلك وأخصها القانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ بشأن إصدار قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية، وكذا القانون رقم ٤٨ لسنة ١٩٨٢ في شأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث ولائحته التنفيذية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستثمرين مشروعات تنموية الخزانة العامة للدولة ازالة التعديات محافظ أسوان وزارة الموارد المائية والري وزارة الموارد المائیة والری محافظة أسوان تؤثر على قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو الحالي، من انتزاع 1.151 لغمًَا في مختلف مناطق اليمن، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.093 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة عدن من نزع 958 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، وفي محافظة الحديدة نزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس.
ونزع أيضًا لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي مديرية خب الشغف بمحافظة الجوف نزع 15 لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
وفي محافظة لحج نزع فريق "مسام" 21 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمين مضادين للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع 23 لغمًا مضادا للدبابات، و5 عبوات ناسفة في مديرية مأرب، ونزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان.
كما نزع "مسام" لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع - واس
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادا للدبابات و13 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و39 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخا، و30 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
4.852 لغمًا في يوليووبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى 4.852 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 507.588 لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.