سعيّد: يجب إنقاذ المؤسسات من شبح الإفلاس بعد تطهيرها من المندسين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023 بقصر قرطاج، أحمد الحشاني، رئيس الحكومة.
وتناول اللقاء سير العمل الحكومي بوجه عام، وإنقاذ المؤسسات والمنشآت العمومية، على وجه الخصوص، من شبح الإفلاس بعد تطهيرها ممن اندسوا داخلها دون وجه قانوني.
وأثنى رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، على الإتفاق الأخير لإنقاذ الشركة العامة للمقاولات والمعدات والأشغال SOMATRA-GET حتى تتجاوز الصعوبات المالية التي تمرّ بها.
وكان رئيس الجمهورية أذن في الأيام القليلة الماضية بإيجاد حل سريع لهذه المؤسسة حتى تعود لسالف نشاطها بعد أن تم اجراء عديد العقل على تجهيزاتها بهدف القضاء عليها نهائيا.
وأكد رئيس الجمهورية على أن العديد من المؤسسات والمنشآت العمومية التي كانت في السابق تحقق أرباحا صارت اليوم عاجزة نتيجة للفساد ولسياسة ممنهجة منذ أواخر السنوات الثمانين من القرن الماضي للتفويت فيها.
كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في عمليات التدقيق في الانتدابات التي تمت خارج أي إطار قانوني وأدت إلى الاستيلاء على أموال المجموعة الوطنية من قبل من اعتبر أن السلطة غنيمة يقتطع منها ما يشاء ويوزع على من يواليه ويخدم مصالحه الخاصة كما يشاء.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه جدلًا واسعًا بشأن قراره بتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، متجاوزًا بذلك الإجراءات القانونية والمؤسسات المعنية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو تحدى المؤسسة القضائية ممثلة في المستشارة القانونية للحكومة، التي اعتبرت قراره السابق بإقالة الرئيس المستقيل للشاباك، رونين بار، غير قانوني، مشيرة إلى أن تعيين رئيس جديد يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، على رأسها رئيس الأركان والسكرتير العسكري واللجنة القانونية العليا.
وأضافت أن نتنياهو أجرى لقاءً شخصيًا مع المرشح الجديد زيني داخل سيارته الحكومية دون الرجوع إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أو أي من المستشارين القانونيين، وهو ما اعتُبر تجاوزًا صريحًا للأنظمة المعمول بها داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأثار نشر مكتب نتنياهو مقطع فيديو يوثق اللقاء مع زيني، موجة استياء في الأوساط السياسية والعسكرية، إذ رأى كثيرون أن نتنياهو يسعى لفرض شخصية موالية له على رأس جهاز "الشاباك" لضمان عدم معارضته، خصوصًا في ظل رفض المعارضة الإسرائيلية القاطع لهذا التعيين.