رابطة العالم الإسلامي ترحب باستئناف محادثات أطراف النزاع في السودان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رحَّبت رابطة العالم الإسلامي باستئناف المحادثات في جدّة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية، وممثلي قوات الدعم السريع، بتيسير المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بالشراكة مع ممثلٍ مشتركٍ لكلٍّ من الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).
وأكّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أهمية هذه المحادثات في هذا الظرف العصيب الذي يمرُّ به السودان، داعيًا الأطراف كافةً إلى التحلي بالحكمة واستشعار المسؤولية، والالتزام بمسار الحوار، والانخراط الجاد والفاعل في المحادثات، وصولًا إلى إيجاد حلٍّ نهائيٍّ لهذه الأزمة المؤلمة التي تعصف بالسودان وشعبه العزيز.
وأشاد بالجهود الجليلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في هذا الوضع الخطر، وتكثيف التواصل مع الأطراف المتنازعة لوقف العنف وحقن دماء الأشقاء، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، وتحقيق حلٍّ شاملٍ يُعيد للسودان استقراره، ويحقِّق تطلعات شعبه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يحذر من استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المدنيون في السودان يواجهون أوضاعا كارثية مع توسع القتال وغياب مؤشرات حقيقية على وقف الأعمال العسكرية.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش في تصريحات له أن استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان يفاقم الأزمة ويطيل أمد النزاع.
ومن جانبه ، صرح رئيس المفوضية الإفريقية محمود علي يوسف قائلا : الوضع في السودان بلغ مستوى خطيرا من الانهيار ومعاناة الشعب لا تحظى باهتمام دولي كاف.
وقال رئيس المفوضية الإفريقية، إن أزمة السودان تعد من أعنف وأعقد النزاعات في القارة وحجم المأساة يفوق ما يظهر إعلاميا.
وميدانيا ، أعلن الجيش السوداني إسقاط عددا من المسيرات لميليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار وسد مروي شمال البلاد .
وفي بيان للجيش السوداني، فقد أكدت قيادة الفرقة 19 مشاة، استعدادها التام للتصدي لأي هجمات تستهدف الولاية الشمالية.
وجدير بالذكر، أن مناطق واسعة من السودان تشهد تصاعداً في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث امتد القتال من إقليم دارفور الذي أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها عليه الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة.
وساهمت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف، ونزوح نحو 12 مليون شخص، وتسببت في أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.
ويُشار إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت، في وقت سابق ، موافقتها على هدنة إنسانية اقترحتها الرباعية الدولية حول السودان (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة)، لكنها واصلت هجماتها على مدن خاضعة لسيطرة الجيش، من بينها الخرطوم وعطبرة.
وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، وبدء حوار سوداني - سوداني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال 9 أشهر.