الحرب في غزة تكمل أسبوعها الثالث وسط تزايد أعداد الضحايا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، بمقتل أكثر من 40 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة مستهدفة مباني سكنية مأهولة.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً مأهولاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقبل ذلك أفادت الوزارة بمقتل 15 فلسطينياً بينهم صحافي، في غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على منازل في خان يونس جنوبي القطاع.
كما انتشل مسعفون وعمال إنقاذ عدد من القتلى من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف في حي الزيتون في مدينة غزة، بينما قتل شخصان في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما شرق دير البلح وسط القطاع.
الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحماس في هجوم بري ليلي ثان في قطاع غزة https://t.co/5YPHKHe1jU
— 24.ae (@20fourMedia) October 27, 2023ويأتي ذلك فيما شنت قوات إسرائيلية بالدبابات توغلاً برياً قصيراً على شمالي قطاع غزة الليلة الماضية، في ظل تلويح بغزو بري متوقع على نطاق أوسع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "داهمت قوات مشتركة من الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مرة أخرى في اليوم الأخير، وهاجمت حوالي عشرات الأهداف العسكرية لمنظمة حماس"، وأوضح الجيش أن من ضمن الأهداف مهاجمة مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومقرات للعمليات، بالإضافة إلى ناشطي حركة حماس.
وأظهرت آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 7028 من بينهم 2913 طفلاً، ونحو ألفي مفقود تحت الأنقاض جراء غارات إسرائيل على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس، إن إسرائيل قصفت قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طن من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.
وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".
وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".
وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".
وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".
وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".