أستاذ علوم سياسية: الاجتياح البري لدولة الاحتلال على غزة يعد إبادة جماعية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن دولة الاحتلال بدأت الاجتياح البري بالفعل على قطاع غزة، موضحا أن الاتصال والإنترنت انقطعا تماما على القطاع، وأن فكرة التهجير هنا لم تكن في محلها؛ لأن التهجير يعني نزوح السكان من الشمال إلى الجنوب، أما ما يحدث الآن هو قتل وإبادة جماعية.
الاجتياح البري له آثار وخيمةوأضاف الدكتور أيمن الرقيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القصف الذي يجرى الآن جوًا على قطاع غزة يحدث بشكل عشوائي، مؤكدًا أن الاجتياح البري له آثار وخيمة على دولة الاحتلال وكذلك الأمر على فلسطين.
ونوه بأن الاجتياح سيخسر دول الاحتلال آلاف من الجنود، أما عن الجانب الفلسطيني، فحالياً القصف يتم براً وبحراً وجواً.
رشقات صاروخية متتالية من غزة نحو تل أبيبيذكر أن قناة القاهرة الإخبارية، أعلنت منذ قليل، عن تقارير عن دولة الاحتلال، بدء الاجتياح البري في قطاع غزة، وحدوث رشقات صاروخية متتالية من غزة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان ووسط إسرائيل، موضحة أن جيش الاحتلال يعتمد على الجرافات العملاقة المعدلة المعروفة بـ«تيدى بير» أو «دمية الدب»، لإنجاح الاجتياح البري لغزة.
وأوضحت أن الجرافة يبلغ وزنها 62 طنًا، تتميز بوجود محرك ديزل بقوة «405-410» أحصنة، وقوة جر هائلة، وحسب تقرير لـ «الإندبندنت»، سيتم استخدامها، لامتصاص النيران، وتمهيد الطريق عبر الشوارع المزدحمة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاجتياح البري فلسطين غزة القضية الفلسطينية الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة
كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرباتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بمحاور مختلفة في قطاع غزة، كما أعادت تفعيل إطلاق رشقاتها الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
ومساء أمس الأحد، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مستوطنتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم عيار 114 مليمترا، إلى جانب قصف حشودات الاحتلال في منطقتي السطر والقرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبا.
وفي هذا الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخا سقط في نيريم بغلاف غزة في موقع إعادة بناء بيوت دمرت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتزامن قصف مستوطنات غلاف غزة مع بدء مفاوضات تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتحمل هذه الرشقات الصاروخية رسائل سياسية أكثر منها عسكرية بسبب محدودية تأثيرها وقلة عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها خلال الأشهر الأخيرة، وفق حديث الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي للجزيرة.
وحسب هذه الرسائل، فإن مناطق غلاف غزة "لن تنعم بالأمن طالما لم ينعم به قطاع غزة"، خاصة بعد إعلان مستوطنات الغلاف مناطق مفتوحة يمكن العودة إليها، كما أن الأمن لن يتحقق في منطقة الغلاف طالما المعارك متواصلة، ولم ينجز أي اتفاق سياسي على الأرض.
كذلك، فإن إطلاق هذه الصواريخ يعد ردا عمليا على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه إنجازات عسكرية في القطاع مكنته من عودة سكان مستوطنات غلاف غزة ورفع الحظر المفروض.
والخميس الماضي، حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سكان مستوطني غلاف غزة من العودة إليها، وقالت إن "قيادتكم تغامر بكم"، مؤكدة أن "قرار عودتكم مرتبط بنهاية حرب غزة".
وأخرج جيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة، وسمح للمستوطنين بالعودة إليها، وذلك للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان
ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50 مستوطنة، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتديرها ما تسمى المجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية وعددها 3 مجالس، وهي: أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وأسرت كتائب القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق عدد كبير منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، في حين قُتل عشرات من المحتجزين بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.