إسرائيل اعتقلت أكثر من 1500 فلسطيني من الضفة وحدها منذ الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع أعداد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ الـ7 من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 1555 شخصا، من مختلف أرجاء الضفة الغربية.
إقرأ المزيدوأشار نادي الأسير في بيانه إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت من مساء الجمعة وحتى فجر السبت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم "الصحفية سجود عاصي للضغط على زوجها الصحفي محمد بدر لتسليم نفسه".
ووفقا للبيان تركزت عمليات الاعتقال في مخيم الجلزون في مدينة رام الله، ومحافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل ونابلس وطولكرم والقدس.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية هدمت فجر اليوم منزل الأسير المحرر باجس نخلة في رام الله.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7700 قتيل و18484 جريحا إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية القضية الفلسطينية بيت لحم جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة مخيم جنين أکثر من
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة
رام الله - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الأربعاء، عمليات اعتقال، وتحقيق ميداني واسعة طالت (100) مواطن على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت بشكلٍ أساس الأسرى المحررين، وأفرج عن غالبيتهم لاحقًا. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنّ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وتركزت في محافظة نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متصاعدة، وبشكل غير مسبوق ما بعد الإبادة، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كعمليات انتقام جماعية. ولفت إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة. وبين أن أبرز هذه السياسات تتمثل في عمليات التحقيق الميداني، والتي تشكل اليوم السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء. وأضاف أن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقًا، في ظل الأجواء الباردة والماطرة. ومن الجدير ذكره أنّ عمليات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، تستهدف بشكل أساس الأسرى المحررين، سواء من تحرروا في صفقات تبادل أو من أنهوا محكومياتهم، كسياسة ممنهجة لفرض الرقابة المستمرة عليهم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين. وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بلغت، بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.