العثور على جثة مطلق النار في ولاية ماين الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكتوبر 28, 2023آخر تحديث: أكتوبر 28, 2023
المستقلة/- تم العثور على روبرت كارد، المسلح المشتبه به في حادث إطلاق النار الجماعي في ولاية ماين و الذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا، ميتًا في منطقة غابات بالقرب من مسرح الهجمات الوحشية.
و استمرت مطاردة كارد لعدة أيام بعد أعمال العنف في مدينة لويستون بولاية مين، و تم تأكيد وفاته من قبل مصادر إنفاذ القانون.
و يُعتقد أن كارد قد انتحر.
و في مؤتمر صحفي عقد في الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي، أكدت حاكمة ولاية مين جانيت ميلز العثور على جثة كارد و قالت إنها أبلغت الرئيس جو بايدن بالخبر.
و في صباح الجمعة تم الكشف عن العثور على مذكرة و لكن لم يتم الكشف عن محتواها. كما كان الغواصون يبحثون في النهر الذي تم العثور بجانبه على سيارة الدفع الرباعي الخاصة بكارد، و في وقت ما تم أخلاء مزرعة خس بعد ورود تقارير عن إطلاق نار.
و كانت هناك أيضًا مداهمة دراماتيكية على منزله في بودوين، و انتهت دون اعتقال أو إشارة إلى جندي الاحتياط بالجيش الأمريكي.
تم البحث عن السيد كارد للاشتباه في قتله 18 ضحية و إصابة 13 آخرين في حادث إطلاق نار جماعي في موقعين مساء الأربعاء.
و قد تم تسمية جميع الضحايا الثمانية عشر رسميًا من قبل السلطات، و تم الوقوف دقيقة صمت في مؤتمر صحفي مساء الجمعة. و تراوحت أعمارهم بين 14 إلى 76 عاما.
تم رفع أمر منع تجول مما سمح لسكان لويستون و ليسبون و بودوين بمغادرة منازلهم لأول مرة منذ ليلة الأربعاء.
المصدر:https://www.independent.co.uk/news/world/americas/maine-shooting-shooter-caught-dead-robert-card-latest-b2437512.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العثور على
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة في تكساس الأمريكية تودي بحياة 13 شخصا.. وأكثر من 20 فتاة في عداد المفقودين
الولايات المتحدة – أُعلن مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة عن فقدان نحو 20 فتاة في مخيم صيفي مسيحي للفتيات، ويُحتمل أن يكنّ قد لقين حتفهن، بعد أن جرفت الفيضانات “الكارثية” أكواخهن في ولاية تكساس.
وفي حديثه عن الكارثة، قال نائب حاكم تكساس، دان باتريك، في مؤتمر صحفي إن حوالي 20 فتاة لا يُعرف مصيرهن في مخيم ميستيك الواقع على ضفاف نهر غوادالوبي في بلدة هانت، إحدى ضواحي سان أنطونيو في مقاطعة كير.
وأضاف: “هذا لا يعني أنهن فُقدن تماما. ربما يكن في شجرة (يتشبثن بها أو معلقات بها)، أو في مكان بدون وسيلة تواصل. نحن نصلي أن يُعثر على جميع المفقودين وهم على قيد الحياة”.
ووفق ما ورد، قُتل حتى الآن، ما لا يقل عن 13 شخصاً في مقاطعة كير، وما زال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وصرح قائد شرطة المقاطعة، لاري ليثا قائلا: “ما زال هناك عدد من الأشخاص لم يتم العثور عليهم في هذه المرحلة، لكننا نعمل بجد، وسنواصل ذلك. من المحتمل أن تستغرق العملية عدة أيام”.
وقد تم إخلاء المخيم الليلي المخصص للفتيات خلال الليل بعد أن ضربت المنطقة أمطار بلغت نحو 10 بوصات، لكن بعض الفتيات لم يُغادرن مع البقية.
وذكرت تقارير أن بعض الأكواخ تعرضت للغرق، بينما جرفت المياه البعض الآخر، وغمرت المياه الطرق المحيطة.
وقد تم العثور على عدد من الفتيات، وهن عالقات، لكن نائب الحاكم قدّر أن “حوالي 23” من بين 750 فتاة كن في المخيم ما زلن في عداد المفقودين.
ويقوم حوالي 500 عنصر إنقاذ و18 مروحية بتمشيط المنطقة بحثا عن ناجين، وفق ما أفاد باتريك، مضيفا أن الولاية نشرت أيضا 40 مروحية و12 طائرة مسيّرة و9 فرق غوص وإنقاذ في وقت مبكر من يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي).
وتابع باتريك: “أريد منكم أن تعرفوا أننا سنبذل كل ما يمكن بشريا. 24 ساعة في اليوم، سننظر في كل شجرة ونقلب كل حجر، أياً يكن، إذا كانت ابنتكم فعلا من بين المفقودات وليست فقط خارجة عن نطاق الاتصال، سنبذل كل جهدنا للعثور عليها”.
وأرسل موظفو المخيم بريدا إلكترونيا إلى العائلات لإبلاغها بالمأساة، وذكروا أن المخيم فقد الطاقة والمياه والاتصال بالإنترنت.
وجاء في الرسالة المروعة، التي حصلت عليها قناة “KSAT”:”إذا لم يتم التواصل معكم شخصياً، فهذا يعني أن ابنتكم من بين المُبلّغ عنهن”.
وأضافت: “نحن نعمل حاليا مع فرق الإنقاذ. لقد غمرت المياه الطريق السريع، لذا نواجه صعوبة في الحصول على المزيد من المساعدة”.
ومخيم ميستيك هو مخيم صيفي مسيحي للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و17 عاما في بلدة هانت.
ودعا باتريك الأهالي إلى عدم التوجه إلى موقع المخيم بسبب خطورة الوضع، لكنه وعد بأن حافلات ستقوم بنقل الفتيات الناجيات لإعادة لمّ شملهن مع عائلاتهن فور العثور عليهن.
وقال: “أعلم أنه لو كان أحد أطفالي هناك، لكنت توجهت من هيوستن إلى المخيم، لكننا نطلب من الناس الابتعاد عن المنطقة”، متابعا: “سنُعلن عن نقطة معينة يمكنكم فيها لقاء أطفالكم واحتضانهم. احتضنوهم بقوة، لأنهم بالتأكيد خائفون”.
وأكدت السلطات أنه تم إحصاء جميع الأطفال في المخيمات المجاورة.
وأفاد حساب مخيم “لا جونتا”، وهو مخيم صيفي للفتيان في نفس المنطقة، عبر إنستغرام أن جميع الأطفال فيه “آمنون وتم إحصاؤهم”.
لكن باتريك أقر بإمكان أن يكون بعض الفتيات المفقودات من بين الجثث التي عُثر عليها خلال عمليات البحث.
وقد تم العثور على عدد غير محدد من الجثث، بينها أطفال وبالغون، يوم الجمعة، بعضهم داخل سيارات، وآخرون جرفتهم مياه النهر.
وامتنعت السلطات عن إعلان حصيلة أولية دقيقة للوفيات، مشيرة إلى أن العدد سيتغير مع العثور على مزيد من المفقودين.
وذكرت صحيفة “أوستن أمريكان-ستيتسمان” إن عدد القتلى المؤكد حتى الآن بلغ 6 أشخاص على الأقل.
ووصف حاكم الولاية غريغ أبوت الوضع بأنه “فيضانات مدمرة” تضرب مناطق هيل كاونتي ووادي كونشو.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد بلغ مستوى نهر غوادالوبي قرب بلدة هانت ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق، نتيجة الفيضانات المفاجئة.
ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار، مما قد يؤدي إلى تفاقم الفيضانات.
وجاء في بيان صدر عن باتريك: “لا يزال هناك خطر قائم من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة من سان أنطونيو إلى واكو خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة، إضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس”. وأكمل: “أحث سكان المناطق المتضررة على الالتزام بتعليمات المسؤولين المحليين”.
وقد صدر أمر بإخلاء مقاطعة كير، وطُلب من السكان التوجه إلى مناطق مرتفعة.
وطُلب من جميع سكان المقاطعة الذين يعيشون قرب نهر غوادالوبي مغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن أكثر أمانا.
وتم تفعيل الحرس الوطني في تكساس ليلة الخميس، وهو يقود عمليات البحث بالمروحيات في منطقتي هانت وكيرفيل.
ويشارك أيضا كل من خفر السواحل الأمريكي ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) في جهود الإغاثة.
وأكد نائب الحاكم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إبلاغه بالأمر، وأن البيت الأبيض تواصل عدة مرات مع السلطات لنقل رسالة مفادها: “أي شيء نحتاجه، سيكون متوفرا”.
المصدر: “نيويورك بوست”