الثورة نت/وكالات شارك العشرات في وقفة تضامنية ، مساء الثلاثاء، بمدينة تطوان شمال المغرب د، تضامنا مع الفلسطينيين ودعما لإعادة إعمار قطاع غزة. وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية،، جاءت الوقفة بدعوة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”(غير حكومية). وردد المشاركون في الوقفة هتافات داعمة لغزة والمسجد الأقصى، مثل “علي الصوت، على غزة أنا نموت”، و”قولوا مبروك يا أحرار، من غزة قد أشرقت شمس التحرير، والأقصى هو القبلة وهو المسار”.

وأعرب المتظاهرون عن استمرارهم في دعم القضية الفلسطينية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بغزة. ودعوا إلى ضرورة العمل بجد على إعادة إعمار قطاع غزة، نظرا إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي. وفي 10 أكتوبر الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة ترامب. ومنذ الاثنين، أطلقت “حماس” الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 8، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 20 آخرين. بالمقابل، أطلق العد الإسرائيلي 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوجه الاتفاق والاختلاف.. مقارنة بين خطة ترامب ومبادرة مصر لإعمار غزة

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على خطة ترامب والمبادرات المصرية تجاه قطاع غزة ووقف إطلاق النار والحرب عليها.

وذكر تقرير القاهرة الإخبارية، أن مصر بمجرد بدء العدوان على غزة، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع وإنقاذ المدنيين من القصف.

مقارنة بين خطة ترامب ومبادرات مصر

كما أطلق الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خطته التي التقت مع العديد من النقاط التي أطلقتها الدولة المصرية، وتضمنت خطة ترامب، 20 بندا أبرزها: أنه لا تهجير قسريا لسكان غزة ولن يجبر أحد على مغادرة القطاع وهو ما يعد نجاحا للدولة المصرية.

خبير استراتيجي: ضغط أمريكا هو الضامن لالتزام الإحتلال بتنفيذ اتفاق غزةوزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة

كما اتفقت خطة ترامب مع المبادرات المصرية في إدخال المساعدات مع الاختلاف في بعض التفاصيل، حيث ربطت خطة ترامب دخول المساعدات بخطوات أمنية مثل، قبول الخطة ونزع سلاح حماس وقبول الحكم الانتقالي، بينما أكدت المبادرات المصرية أن الأولوية في إدخال المساعدات ووصولها وفتح المعابر وتحسين فوري في الواقع الإنساني مع التركيز على الاستجابات الطارئة.

ونصت خطة ترامب على تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات في غضون 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مقابل عدد محدود من تسليم الأسرى الفلسطينيين، بينما نصت المبادرات المصرية على تبادل الأسرى والمحتجزين مكونا رئيسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار أو وضعا مؤقتا.

وفيما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، اشترطت خطة ترامب، أن تسلم حماس سلاحها وتدمير البنية العسكرية للحركة ومنحها عفو للملتزمين بالعيش السلمي، أما المبادرات المصرية أكدت على تسليم سلاح حماس وحصره بيد السلطة الفلسطينية.

شكل الحكم في غزة

وعن شكل الحكم في غزة، تؤكد خطة ترامب أنه لا دور مستقبلي لحماس، ويدار القطاع بموجب سلطة انتقالية من التكنوقراط لتسيير الخدمات اليومية للسكان، أما المبادرات المصرية أكدت أن غزة ستدار بواسطة لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تحت سلطة فلسطينية وبلا دور لحماس وهذه اللجنة يجب أن تكون في إطار فلسطيني.

أما إعادة الإعمار، فنصت خطة ترامب على بناء وحدة سكنية دائمة ومرافق وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة وجذب استثمارات خارجية، أما مصر فوضعت جدول لإعادة الإعمار يبدأ بالاستجابات الطارئة وبناء مساكن مؤقتة ثم بناء المساكن الدائمة بمشاركة فلسطينية في عملية إعادة الإعمار.

وعن حل الدولتين، نصت خطة ترامب على وضع أفق سياسي يبدأ بإصلاح الحكم الفلسطيني مما يمهد لحل الدولتين، أما الموقف المصري يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، وضرورة لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك غزة ترامب مصر فلسطين إسرائيل وقف إطلاق النار الحرب

مقالات مشابهة

  • المغرب.. وقفة تضامنية تدعو لإعمار غزة
  • العدو الإسرائيلي يخرق وقف إطلاق النار في غزة بارتكاب مجزرة جديدة
  • الأمم المتحدة: 70 مليار دولار لإعمار غزة والحطام يفوق 17 حربا سابقة
  • الرئيس الفلسطيني: قمة شرم الشيخ خطوة هامة نحو إعادة إعمار غزة
  • استشهاد ستة فلسطينيين في غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 1968 فلسطينيًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أوجه الاتفاق والاختلاف.. مقارنة بين خطة ترامب ومبادرة مصر لإعمار غزة
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟