جامعة الدول العربية: قوات الاحتلال ارتكبت جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن فلسطين تجهز ملفا بجرائم نتنياهو وقوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في غزة؛ لتقديمه إلى محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن فشل أكثر من مرة في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال حسام زكي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة، بلغت أكثر من 8 آلاف شهيد، وهدم 300 ألف منزل في غزة، موضحًا أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وأضاف أن الموقف الأمريكي هو الأكثر تأثيرا على إسرائيل، كما أن فلسطين تجهز الآن ملفا كاملا به جميع الجرائم التي ارتكبها نتنياهو وقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والذهاب به إلى محكمة العدل الدولية؛ لمحاكمتهم.
وأشار إلى أن المجموعة العربية في نيويورك، حصلت على تأييد دول كثيرة من الاتحاد الأوروبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لوقف إطلاق النار، ولا بد من وجود معطيات جديدة للعودة إلى مجلس الأمن مرة أخرى.
وأوضح أن الوقت قد حان لإصلاح منظومة الأمن، واستخدام الفيتو يكون مبنيا على رغبة الدولة وقناعاتها، وليس بناء على مطالب الدول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.