عمان – شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني على أهمية العمل “العربي المشترك” والتنسيق في مواجهة الحرب على قطاع غزة، والتي تحمل “خطر التوسع إلى المنطقة برمتها”.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين، امس السبت، بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية، غير محددة المدة، يجريها الزياني إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

ولفت البيان، إلى أن اللقاء يأتي في سياق “عملية التنسيق والتشاور المستمرة إزاء الجهود العربية المستهدفة وقف الحرب على غزة، والكارثة الإنسانية التي تسببت فيها”.

وشدد الوزيران، على “مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة حلها وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة (..)”.

وأجمعا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لضمان إيصال المساعدات لغزة، وتوفير الحماية للمدنيين “انسجاماً مع القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تدين قتل المدنيين واستهدافهم”، وفق ذات المصدر.

واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف الحرب المستمرة على غزة، وفي ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزير البحريني إلى المملكة أو مدة زيارته لها.

وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو “الأعنف” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب “بتدمير مئات المباني كليا”، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة

(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".

وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".

مقالات مشابهة

  • روبي في جولة غنائية العاصمة الأردنية عمان
  • العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • مؤسسة غزة الإنسانية: افتتاح الموقع الثالث لتوزيع المساعدات في غزة
  • صافرة أوزبكية تقود مواجهة الأخضر والبحرين
  • الجعفري يهدي الأردن وجامعة عمان الأهلية ذهبيتي آسيا في الكاراتيه
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزة
  • موعد مباراة الأردن وعمان في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة