استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استشهد اليوم الأحد، ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها لمُحافظات نابلس ورام الله وطوباس.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن الشاب ناصر عبد اللطيف عزت برغوثي (29 عاما) في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، استشهد مُتأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وفي طوباس شمالا، استشهد الشاب رماح جلال الدين اقطيشات (32 عامًا)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب طوباس.
وأعلنت مصادر طبية، استشهاد الشاب نعيم محمود عبد السلام فران (31 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر شرق نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية.
وبارتقاء الشبان الثلاثة في نابلس وطوباس ورام الله، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر إلى 114 شهيدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بيت ريما نابلس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".