اليوم العالمي للصدفية.. أسباب غير متوقعة تؤدي للإصابة بها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الصدفية مرض جلدي يسبب طفحاً جلدي مع الحكة، وعادة يحدث على الركب وفروة الرأس.
الصدفية مرض مشترك وطويل، يمكن أن يكون مؤلماً، ويتدخل في النوم ويجعل من الصعب التركيز.
ويُعتقد أن هذه المشكلة في الجهاز المناعي التي تسبب في نمو الخلايا الجلدية أسرع من المعتاد.
سبب الصدفية ليس مفهوماً تماماً يُعتقد أنها مشكلة في الجهاز المناعي حيث تهاجم الخلايا القتالية للعدوى خلايا الجلدية الصحية عن طريق الخطأ ويعتقد الباحثون أن كلا من علم الوراثة والعوامل البيئية تؤدي دورا.
أكد العلماء أن الشخص الذي يقوم بجهاز المناعة والجينات يؤدي دوراً في التسبب بالصدفية.
هنا ما كشفت عنه الدراسات، خلايا الدم البيضاء هي جزء من جهاز المناعة الجسم، هذه الخلايا تساعد على منعها من الحصول على المرضى من خلال مهاجمة الأشياء التي يمكن أن تؤذينا، مثل البكتيريا والفيروسات.
المصدر clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدفية الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء البكتيريا
إقرأ أيضاً:
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.
لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟
يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.
وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.
المصدر: ذا صن