عقيلة الرئيس الإيراني توجه رسالة لزوجات زعماء الغرب: هل يقبل عيسى بكل هذا العنف بحق أطفال غزة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجهت عقيلة الرئيس الإيراني جميلة علم الهدي رسالة إلى زوجات الرؤساء الأوروبيين تطالبهن فيها بإدانة قتل النساء والأطفال الفلسطينيين العزّل.
إقرأ المزيد
وكتبت عقيلة الرئيس الإيراني، في رسالتها: "بقلب مليء بالحزن والأسى، ومن أجل التعاطف مع النساء المضطهدات والأطفال الضعفاء في غزة، أطلب منكن أن تحكمن على هذه الأحداث ونتائجها.
وأضافت: "باعتباركن سيدات ذوات نفوذ في أوروبا نتوقع منكن اتخاذ مواقف وإجراءات لمساندة النساء والأطفال في غزة.. هذا الكم الهائل من القسوة أثار الدهشة لدى العالم فكيف يمكن تقييم تصرفات رجال السياسية في دعم إسرائيل بالسلاح مع غض الأبصار وصم الآذان عن سماع ورؤية صراخ الفلسطينيين العزل".
وتابعت: "كيف اختاروا الصمت إزاء جرائم المجرمين في استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مظلوم ومضطهد.. قطع المياه على الأطفال العطشى ومنع الغذاء والدواء عن الجرحى والمستضعفين لا ينسجم مع الأطر الأخلاقية ولا القوانين المدنية.. أتساءل أي اتفاقية قانونية أو دولية تبرر قتل النساء والأطفال؟".
وأضافت: "كيف يمكن لمجموعة تسمي نفسها إسرائيل تروج لسياسات الخوف والكراهية، لنشر سيطرة الشيطان؟ فهل نعتقد أن الله سيترك كل هذه الجرائم دون عقاب؟ فهل أذن موسى عليه السلام لقبيلة أو جماعة أو حزب بإخراج الأبرياء من ديارهم وأراضيهم قسراً أو ابادتهم؟ فهل حقا يقبل عيسى عليه السلام وهو نبي الرحمة كل هذا العنف بحق الأطفال والنساء المضطهدات؟ فهل يقبل المفكرون المعاصرون المتميزون، و مرشدو عالم اليوم في هذا العصر، مثل هذا النوع من التطهير العنصري؟".
وطالبت "بإدانة قتل النساء والأطفال الفلسطينيين العزّل، واتخاذ مواقف وإجراءات حاسمة ومؤثرة لعودة الأمن والسلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي طهران طوفان الأقصى النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
ياسمين عبدالعزيز توجه رسالة نارية على الهواء: "ليه مبتفكروش في ربنا.. هتترد لك"
فتحت الفنانة ياسمين عبد العزيز النار على من يروجون لفكرة فشل زواج الفنانين، مؤكدة أن المشكلة ليست محصورة في الوسط الفني وأن نسب الطلاق باتت مرتفعة في كل المجتمعات.
وكشفت خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة"سي بي سي"، عن "الدرس المستفاد" من تجاربها السابقة، مشددة على أهمية الخصوصية والحفاظ على العلاقة الزوجية بعيدًا عن الأضواء.
ورفضت التعميم بأن زيجات الفنانين مصيرها الفشل، مشيرة إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في "البركة".
وقالت: “أي جوازه في الوسط الفني... الناس بتقول بكره يتطلقوا. ليه؟ أي حاجة بتظهر للناس ما فيهاش بركة، ما فيهاش خير”.
وأكدت أنها تعلمت من هذا المبدأ، معلنة قرارها المستقبلي المتعلق بحياتها الشخصية: “أنا لو هتجوز في يوم من الأيام، أنا مش هظهر الكلام ده، أنا عايزة أعيش حياة مستقرة بعيدة عن الأضواء... مش هتجوز في السر، بس مش هظهر بقى الصور والحاجات دي”.
وشددت على أن هدفها هو خصوصية العلاقة وليس سريّة الزواج، محذرة من خطورة إظهار تفاصيل الحياة الخاصة للعامة.
وانتقلت ياسمين عبد العزيز إلى مهاجمة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتدخلون في حياة الأزواج، متهمة إياهم بـ"خراب البيوت" والتحريض.
حذرت ياسمين من قوة الحسد، قائلة: “كم عين بتبص على الصورة، كم عين بتبص على الفيديو؟ هو الحسد بيعمل إيه؟ الحسد بيموت”.
كما وجهت رسالة نارية لمن يكتبون التعليقات السامة، خاصة في حال وجود خلافات عابرة بين زوجين، قائلة: "في ناس كتير على السوشيال ميديا ما شاء الله عليهم بيخرب بيوت... يقعدوا بقى يقولوا كذا، طب افريد ما هم لسه هيتصالحوا؟ ليه تسخن الدنيا ما بينهم؟".
واختتمت حديثها بتوجيه تحذير أخلاقي صارم: “انتوا يا جماعة ليه ما بتفكروش في ربنا؟ هو اللي بيكتب حاجة زي كده... ما هيترد لك والله هيترد لك، كل حرف بتكتبه. تقي ربنا في اللي أنت بتكتبه، أنت بتخرب بيوت”.
اقرأ المزيد..
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟