تظاهرة حاشدة في أثينا لنصرة فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت النقابات العمالية في اليونان، ظهر اليوم، تظاهرة حاشدة في أثينا لنصرة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ودعت أحزاب يونانية لتوصيل المساعدات إلى غزة، كما نشطت الجاليات العربية لإيصال الصوت الفلسطيني إلى المجتمع اليوناني.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 1590 حالة اعتقال، منذ بدء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري وحتى الآن.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان صحفي مُشترك اليوم الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، 35 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة.
وأشارا في البيان إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: (نابلس، جنين، القدس)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: (الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم)، ورافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين الفلسطينيين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.
وأوضح البيان أن هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
أكثر من 8 آلاف شهيد فلسطينيوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس، إن حصيلة القتلى جراء الحرب تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال. وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة.
معاناة كارثية
في السياق نفسه، أطلقت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم السبت مناشدات للعالم، بالتحرك لوقف المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت ميريانا سبولياريتش: "هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه"، مضيفة: "لقد صدمتُ من المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية، وأحض أطراف النزاع على وقف التصعيد الآن".
وشددت على أن الخسارة المأسوية لأرواح الكثير من المدنيين أمر مؤسف، مضيفة: "من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف، وفي ظل الحصار العسكري القائم، لا توجد أيضا استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا".
وكانت سبولياريتش تتحدث بعد ساعات على انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة "التصعيد غير المسبوق" للقصف على غزة، ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان أثينا غزة فلسطين وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
الثورة نت /..
حذّرت محافظة القدس المحتلة، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استيطاني واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
وقالت المحافظة إن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين.
وأشارت إلى أن تلك الممارسات والاعتداءات اليومية تشمل: مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.
وأضافت: “في ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة”.
وتابعت: “كما تمنع سلطات العدو الإسرائيلي أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب “القضم البطيء” المعتمد في سياسات التوسع الاستيطاني.
وأوضحت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع “القدس الكبرى” ومخطط E1، الذي يسعى العدو الصهيوني من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.
ودعت إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.
كما دعت محافظة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته القانونية.
وشددت على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي للقدس الشرقية ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.