خمسة شهداء في بيت لحم والمقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات ضد العدو في الضفة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه في إطار الردّ على جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه، نفذت الكتائب عدة عمليات ضد حواجز ونقاط للعدو في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت الميادين، بارتقاء خمسة شهداء في الضفة الغربية اليوم، خلال تصدّي الفلسطينيين لقوات العدو في مخيم الدهيشة ببيت لحم، حيث دفع العدو بتعزيزات عسكرية، واعتقل شاباً فلسطينياً.
ومن بين الشهداء حسين يوسف ربيع (29 عاماً)، الذي قضى متأثراً بإصابته، بعد العثور على جثمانه على سطح أحد المنازل في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.. كما أصيب خمسة مواطنين، بينهم مصاب بحالة حرجة في بيت لحم.
وكانت قوة من جيش العدو الصهيوني، ترافقها قوات خاصة صهيونية، قد اقتحمت المخيم وسط إطلاق نار كثيف، ما أدّى إلى إصابة سبعة فلسطينيين، كما اعتقلت الفلسطيني، أحمد خالد أبو حديد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء ثلاثة شهداء فلسطينيين برصاص العدو، فجر اليوم الأحد، في الضفة الغربية.
وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فالشهداء هم: نعيم محمود عبد السلام فران (31 عاماً) من سكان مخيم عسكر بمدينة نابلس، والأسير المحرر رماح جلال الدين اقطيشات (32 عاماً) من سكان بلدة طمون بطوباس، وناصر عبد اللطيف عزت برغوثي (29 عاماً) من سكان بلدة بيت ريما شمالي غربي رام الله.
واقتحمت قوات العدو مخيم عسكر شرقي نابلس بالآليات العسكرية والجرافات، منتصف الليلة الماضية، وسط اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام.
وقبل يومين، وجّهت كتيبة جنين في سرايا القدس تحية إلى أهالي غزة الصامدين، “الذين يسطرون بدمائهم أروع الملاحم في وجه آلة الطغيان والشر المطلق ما تسمى إسرائيل”.
وقالت الكتيبة في بيان لها: إنّ مقاوميها نفذوا عملية نوعية وأدخلوا أسلحة جديدة في المواجهات مع العدو الصهيوني الليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.