ضاعف إيفرتون من معاناة مضيفه إيفرتون في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تغلب عليه 1-0، اليوم الأحد، في المرحلة العاشرة للمسابقة.
وتقمص دومينيك كالفيرت ليوين دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 51.
FT. UTFT!!!
⚒ 0-1 ???? #WHUEVE pic.twitter.com/bkGT2BWMym
وارتفع رصيد إيفرتون، الذي حقق انتصاره الثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، إلى 10 نقاط في المركز السادس عشر، علماً بأن هذا هو الانتصار الثالث الذي يحققه في البطولة خلال الموسم الحالي مقابل تعادل وحيد و6 هزائم.
في المقابل، توقف رصيد ويست هام، الذي تلقى خسارته الرابعة في المسابقة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات وتعادلين، عند 14 نقطة في المركز التاسع.
يُذكر أن ويست هام حقق فوزاً وحيداً فقط خلال لقاءاته الستة الأخيرة في البطولة العريقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الإنجليزي إيفرتون ويست هام
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. تدخين الشيشة يضاعف خطر سرطان الرئة بمقدار 2-5 مرات
أوضح الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، أن تدخين الشيشة يُعد خطراً على الصحة العامة، خلافاً لما يعتقده البعض وأفاد بأنها تُسبب سرطان الرئة وأنواعاً أخرى من السرطان، إلى جانب تأثيراتها السلبية العديدة على الجسم.
وأشار الدكتور إلى الانتشار الكبير لفكرة خاطئة مفادها أن الشيشة أقل ضرراً من السجائر. وأوضح أن هذه القناعة مبنية على وهم أن المياه التي يمر من خلالها دخان الشيشة تقلل من أثر المواد المسرطنة. لكن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا يُمكن للماء تصفية المواد السامة. وأضاف أنه خلال جلسة واحدة لتدخين الشيشة، يمكن للمدخن أن يستنشق كميات من النيكوتين تعادل تدخين 50 إلى 100 سيجارة.
وذكر نيفيدوف أن النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يُمتص بشكل سريع في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية والقلب، وتأثيره السلبي على النواقل العصبية. كما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، واحتشاء القلب، وأمراض السرطان، إضافةً إلى تأثيراته السلبية على الأداء الوظيفي للجهاز التناسلي. وأشارت الدراسات إلى أنه يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بمعدل يتراوح بين مرتين إلى خمس مرات مقارنة بغير المدخنين.
وحذر الطبيب من أن دخان الشيشة يحتوي على أكثر من 80 مادة سامة، ومنها مركبات مسرطنة تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي لخلايا الرئة، مما يؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي الطبيعي وتحفيز نمو الأورام السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفم، الحلق، المريء والمعدة تكون معرضة للإصابة نظراً لاحتكاكها المباشر بالدخان وجزيئاته السامة. كما تنتقل هذه السموم عبر مجرى الدم، وتترسب في العديد من الأعضاء مثل المثانة، مما يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالسرطان.
ولفت نيفيدوف الانتباه إلى أن إدمان النيكوتين الناتج عن تدخين الشيشة يمكن أن يتطور بشكل مشابه للإدمان الناتج عن السجائر التقليدية، الأمر الذي يجعل الاستمرار في التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وأكد أيضاً أن المشكلة الأكبر تتمثل في غياب الأعراض الواضحة لهذا النوع من الأمراض في مراحله الأولى، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فعالية. ونصح المدخنين الذين لديهم تاريخ طويل مع التدخين يتراوح بين 15 إلى 30 عاماً بالخضوع للتصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة (LDCT) كإجراء وقائي لاكتشاف الأورام الصغيرة في مراحلها المبكرة.
اختتم نيفيدوف حديثه بالتشديد على أن الإقلاع النهائي عن جميع أشكال التدخين يُعد الخطوة الأفضل والأكثر فعالية للحفاظ على صحة الرئتين وحماية الجسم من أضرار التدخين.