سامح شكري ونظيره الإيطالي: يجب تغليب مسار التهدئة في غزة وتوفير الحماية للمدنيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً، اليوم الأحد، من أنطونيو تياني وزير خارجية إيطاليا؛ تناول التصعيد العسكري في غزة.
وتبادل الوزيران الرؤى والتقييمات حول ضرورة تغليب مسار التهدئة، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان توفير النفاذ الآمن والمستدام دون عوائق للمساعدات الإنسانية؛ لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة.
وحذر الوزير شكري، مرارا، من مغبة التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأراضي المحتلة، مشددا على أن تلك الأحداث المندلعة من شأنها أن تقود إلى الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء
وأكد في اتصال سابق مع نظيره الإيطالي- في إطار جهوده المبذولة ومباحثاته مع الأطراف الدولية الفاعلة واتصالاته المكثفة من أجل إيجاد مسار للتهدئة بين أطراف النزاع المتصارعين في الأراضي المحتلة- على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على وقف الاشتباكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذرا من التبعات السلبية للمشهد المتردي على المنطقة برمتها.
كما أعرب شكري عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء.
كما أكد التزام مصر بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف، للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، موضحاً أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من وقوع هذا السيناريو المؤلم؛ نتيجة غياب آفاق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الممتلكات والحقوق الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي المحتلة الإسرائيليين والفلسطينيين التصعيد العسكري الفلسطينيين في غزة خارجية إيطاليا سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري وزير خارجية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تيتيه تودّع السفير الفرنسي.. تأكيد على التهدئة ودعم التوافق السياسي في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، اليوم مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، آخر المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، وذلك خلال لقاء وُصف بالوداعي قبيل انتهاء مهامه الدبلوماسية.
وشهد اللقاء توافقاً على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في المرحلة الراهنة، لا سيما قبل الإعلان المرتقب عن خارطة الطريق السياسية، مع التشديد على أهمية انخراط جميع الأطراف الليبية بشكل بنّاء في دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز التنسيق الدولي، استناداً إلى مخرجات اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في برلين بتاريخ 20 يونيو، خاصة فيما يتعلق بخطة عقد خلوة عمل للرؤساء المشاركين في العاصمة طرابلس، في سياق دعم مسار التوافق الليبي.