بحضور الأهل والأصدقاء.. مصطفى شعبان وبسمة سالم يحتفلان بالزفاف السعيد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تتقدم الزميلة مروة فاضل الصحفية بموقع صدى البلد، بخالص التهنئة، لزفاف نجل عمها مصطفى شعبان وبسمة سالم عبد الفتاح.
وفي حفل عائلي احتفلت الأسرتان بالزفاف السعيد وسط حالة من البهجة والفرحة بين الأصدقاء والعائلة.
كما تتقدم الزميلة بخالص التهنئة لعمها شعبان فاضل لزفاف نجله.
ويتمنى موقع صدى البلد، حياة زوجية سعيدة للعروسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد موقع صدى البلد حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: المصاحبة هي مفتاح التربية في مرحلة المراهقة
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التعامل مع الأبناء خلال فترة المراهقة يحتاج إلى وعي مختلف، لأن هذه المرحلة لا تتحمل أسلوب الأوامر المباشرة أو السيطرة المطلقة من الأهل، بل تحتاج إلى أسلوب قائم على المصاحبة، والتفاهم، وتدرّج التوجيه، مؤكدة أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يزالون يتعاملون مع المراهقين بمنطق “اسمع الكلام ونفذ”، وهو ما يُنتج في الغالب توترًا وسوء فهم داخل الأسرة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن "أولادنا مش دايمًا هيكونوا على الصورة المثالية اللي راسمينها في خيالنا، وخاصة في مرحلة المراهقة، لأنهم أصلاً في وقت بيبقوا فيه نفسيًا مشتتين، ومش عارفين هما مين، ولا عايزين إيه"، مشيرة إلى أن ردود أفعال الأهل في هذه المرحلة غالبًا ما تكون غير واقعية، حيث يتوقعون من الأبناء الانضباط الكامل والطاعة العمياء، بينما الشاب أو الفتاة يكونون في صراع داخلي طبيعي يتطلب الاحتواء لا القمع.
وأوضحت أن العلماء والمربين تكلموا في هذا كثيرًا، مستشهدة بالمقولة المنسوبة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لاعبه سبعًا، وأدبه سبعًا، وصاحبه سبعًا"، موضحة: "السبعة الأخيرة دي – من 14 إلى 21 سنة – هي مرحلة المصاحبة، ودي أهم وسيلة للتربية في السن ده، ماينفعش تدي أوامر مباشرة، لازم تشارك ابنك وتشوفه الناس بتتعامل إزاي، خده معاك السوق، خليه يشوفك وانت بتشتري، بتحاسب، بتتكلم، خليه يتعلم من المواقف".
وأشارت إلى أن المراهقة بدأت الآن من سن أصغر من السابق، مشددة على أن من الخطأ التعامل مع شاب عمره 16 سنة وكأنه طفل يحتاج أوامر صارمة، قائلة: "هو بيقولك أنا راجل من سن 11، فازاي أجي على 17 سنة وأزعقله أو أضربه وأقوله نفذ وخلاص؟ لازم أفهم إن كل مرحلة عمرية لها طريقة معينة في التوجيه".
كما أكدت أن الهدف ليس منح المراهق حرية مطلقة، ولا سحب السلطة من يد الأهل، بل إيجاد صيغة واقعية للتعامل، مبنية على الثقة، والتعليم، والتوجيه غير المباشر، حتى نصل إلى سن 21، حيث يكون الشاب قد أصبح مسؤولًا عن قراراته: "أنا بنيت فيه، علمته، غرست فيه القيم، وبعد كده أسيبه يتحمل نتيجة اختياراته. المرحلة دي اسمها: حان وقت أن يشيل هو".
وقالت: "المراهق مش طفل كبير، ولا راجل صغير. هو إنسان بيكبر، وبيحتاج يتشاف، ويتسمع، ويتحب من غير شروط، ولو عرفنا نصاحبه، هنقدر نوصله، ويوصل هو كمان لنفسه من غير ما يضيع".