نطق الحق دون خوف.. الأزهر: موقف الأمين العام للأمم المتحدة رجولي وشجاع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سجل الأزهر الشريف وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.
كما يشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.
ويُهيب الأزهر الشريف بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
وأصدر الأزهر الشريف، بيانا عاجلا بشأن الأحداث في غزة، موجها التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة الصامدة في وجه الاحتلال.
ووجه الأزهر الشريف، في مستهل بيانه، تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات، تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وتابع : تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.
أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأمين العام للأمم المتحدة الدول العربية العدوان الصهيوني أنطونيو غوتيريش الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
صرخة الحق الغاضبة تدوي في وجه الخسة.. المستشار الشامي أيقونة صمود
في سماء مصر الأبية، سطعت نجوم أضاءت دروب العدل، كان من بينها قامة باسقة كالجبل الأشم، هو المغفور له المستشار الجليل شعبان الشامي، أسد ساحات القضاء الذي زأر في وجه قوى الظلام والإرهاب، ولم تأخذه في الحق لومة لائم. لقد وهب حياته للذود عن حمى الوطن، متصديًا ببسالة لجموع المجرمين الذين أرادوا لمصر الخراب والدمار.
واليوم، إذ تستقبله الملائكة بالبشر والرضوان، يخرج علينا من جحورهم النتنة حشرات الليل من أهل الضغينة والحقد، ينفثون سموم الشماتة على روحه الطاهرة. أيها الأوغاد، يا أحفاد القردة والخنازير، ألم تعلموا أن للموت هيبة وجلال، وأن الفرح بمصاب الأبطال هو قمة الخسة والانحطاط؟ ألم تدركوا قول الحق تبارك وتعالى: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ» [الحجرات: 12]، وإن كانت هذه الآية في حق الأحياء الذين يملكون الرد عليكم، فما بالكم بالأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم؟ إن حسابكم عند الله لعسير.
لقد واجه المستشار الشامي أفاعي الإرهاب ببسالة لا تلين، لم تهزه تفجيراتهم ولا روعته تهديداتهم. كان درعًا حصينًا للوطن، وسيفًا قاطعًا على أعناق المجرمين. فبأي لسان نجس تتجرؤون أيها الحثالة على النيل من قامة بحجمه بعد أن وافته المنية؟ أي وقاحة تحملونها وأي دناءة تسكن أرواحكم المريضة؟ تذكروا قول الله تعالى في أمثالكم: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا» [الأحزاب: 57]. فكيف بمن يؤذي عباد الله الصالحين ويتشفى بموتهم؟.
أيها الشامتون الحمقى، بدلًا من أن تتعظوا بموت هذا البطل وتراجعوا أنفسكم الخبيثة، تزيدون في غيكم وضلالكم. اعلموا أن دماء الشهداء وعرق المخلصين ستكون لعنة تطاردكم، وأن ذكرى المستشار الشامي ستظل شوكة في حلوقكم ووصمة عار تلاحقكم إلى يوم الدين.
اللهم يا قهار، يا جبار، يا منتقم، سلط سياط عدلك على كل من شمِت وحقد وتطاول على عبدك ووليك المستشار شعبان الشامي. اللهم ارحمه رحمة واسعة، واغفر له مغفرة شاملة، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
أما أهل الشر والإرهاب والشامتين، فنسألك اللهم أن تذيقهم العذاب ألوانًا، وأن تجعل كيدهم في نحورهم، وأن تشغلهم بأنفسهم، وأن تجعلهم عبرة للمعتبرين.
رحم الله أسد العدل، وسحق الله كل باغٍ أثيم! المستشار الشامي حي في قلوب الشرفاء، ومصير الشامتين مزبلة التاريخ.
اقرأ أيضاًصبرة القاسمي يكتب: «هدايا الرئيس في عيد ميلاده»
صبرة القاسمي لـ"الشاهد": الإخوان سجدوا بعد علمهم باغتيال فرج فودة ورفعت المحجوب