مي العيدان تسخر من إلهام شاهين بعد تبرعها بالدم لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
خالد الظفيري
سخرت الإعلامية الكويتية مي العيدان، من الفنانة المصرية إلهام شاهين، بعد تبرعها بدمائها لمصابي غزة جرّاء الحرب على القطاع.
وطالبت العيدان بخضوع إلهام شاهين لفحص وتحليل دم، للتأكد من عدم إصابتها بأمراض نتيجة الشيخوخة.
ونشرت العيدان عبر حسابها على إنستغرام، مقطع فيديو للقاء مع الفنانة إلهام شاهين على هامش ترويجها لفكرة التبرع بالدم أو المال أو ما استطاع الإنسان إليه سبيلاً لصالح فلسطين.
وقالت إلهام شاهين في المقطع : “كل شخص يمتلك شيئاً يستطيع التبرع به لا يبخل وأنا مصرة على التبرع بالدم.”
ومن ناحية أخرى علّقت العيدان على تصريح شاهين مختصة بالذكر قرارها بالتبرع بالدم، لافتة إلى أنها أصبحت في سن كبيرة ويجب عليها الخضوع لتحاليل معينة قبل إرسال دمائها للمصابين والجرحى في فلسطين.
وقالت العيدان:” شكرا للفنانة إلهام شاهين على تبرعها لشعب الفلسطيني بدمها فيكي الخير وشيء جميل لكن انا أطالب بفحص دمها قبل التبرع أو إعطائه لأي جريح .”
وأضافت:” المدام عمرها ٦٢ سنة وعظمة كبيرة ممكن يكون عندها أمراض الكبر أو الوراثية أو أنها تتناول أدوية ممكن تؤثر بالدم ونقله لدم وجسد جريح سليم بس عموما الله يبارك لها بهذا الموقف الإيجابي وتحيا مصر”.
وعلى إثر ذلك، تعرضت لكثير من الانتقادات من قبل متابعيها، الذين ألغى بعضهم متابعتها حيث أكدوا أنها تسخر وتتنمر على الكثير من المشاهير .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الدم الهام شاهين فلسطين مي العيدان إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.