حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب عشرات المجازر يومياً في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صرح منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مفتوحة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الحايك في حوار لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب عشرات المجازر يومياً في قطاع غزة، بالإضافة إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية.
وتابع متحدث حركة الفتح، أن إسرائيل تنفذ عمليات قصف مكثفة بلا هوادة، وآلاف الضحايا ما زالت تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن الاحتلال قصف عشرات المنازل في غزة وارتكب مجازر في الجنوب الذي ادعى أنه مكان آمن وطلب المواطنين التوجه إليه.
وفي وقت سابق، كشف معروف الرفاعي القيادي بحركة فتح، عن وجود حواجز فى كل مداخل المدن فى فلسطين، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد ارتكاب مجزرة جديدة فى غزة وذبح آلاف المواطنين الفلسطينيين الآن.
اقرأ أيضاًقيادي بحركة فتح: اعتقال 5 آلاف ناشط في سجون الاحتلال
قيادي بحركة فتح: المقاومة تحتاج إلى دعم عربي واتخاذ موقف حاسم
حركة فتح: إسرائيل تحرق الأطفال والنساء.. وغزة تحولت إلى أوشفيتس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين حرب فلسطين قطاع الجيش الاسرائيلي فلسطين اليوم قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة مباشر الطيران الإسرائيلي صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين فلسطين الان غزة الآن اخر اخبار فلسطين قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر احداث فلسطين شمال قطاع غزة ماذا يحدث في فلسطين حماس وإسرائيل أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة شمال غزة المقاومة في غزة إسرائيل اليوم إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة قصة فلسطين تهجير سكان قطاع غزة فلسطين ماذا يحدث الشرطة الاسرائيلية انفاق غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه في فلسطين اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى فلسطين حرة المستوطنات الاسرائيلية هجوم اسرائيل دولة إسرائيل الكبرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
البلاد – غزة
في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.
وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.
وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.
منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.
وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.
التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.
على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.