الجديد برس| قال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في فلسطين أن معدل قتل ” إسرائيل” للأطفال في غزة منذ 7 أكتوبر بلغ نحو 27 طفلا يوميا. وأشار الى أن شهر حزيران /مايو فقط دخل أكثر من 5 آلاف طفل في غزة دائرة سوء التغذية. ونوه إلى عدم وجود تفسير للإسراف في القتل الذي يشهده قطاع غزة. وقالت يونيسيف في بيان لها أمس أن الواقع القاسي الذي يواجهه الكثيرون في غزة اليوم، بعد أشهر طوال من حظر دخول مساعدات كافية إلى القطاع، وفشل أطراف النزاع في الالتزام بمسؤولياتهم الأساسية في حماية المدنيين.

واعتبر أن نقص المساعدات يعني أن الأطفال يتضورون جوعاً ويتزايد خطر وقوع المجاعة، وسيستمر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الارتفاع — ما لم تستأنف المساعدات والخدمات المنقذة للحياة على نطاق واسع. ودعت اليونيسف “إسرائيل” إلى مراجعة قواعد الاشتباك لديها على وجه السرعة لضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين ومنهم الأطفال، وإلى إجراء تحقيق شامل ومستقل بوقوع الانتهاكات. وبلغ عدد الشهداء من الأطفال في قطاع غزة 16503 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وفق ما كشفت وزارة الصحة في غزة الشهر الماضي. وحسب وزارة الصحة فأن 916 طفلاً شهيداً لا تتجاوز أعمارهم العام، وتراوح أعمار 4365 طفلاً شهيداً بين العام الواحد والـ5 أعوام. فيما بلغ عدد الشهداء من الأطفال المراوحة أعمارهم بين 6-12 عاماً الـ 6101 شهيد، في حين بلغ عدد الشهداء من الفتية (13–17 عامًا) 5124 شهيداً. وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ 644 تواليا ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مع تصاعد المجازر التي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أطفال غزة إسرائيل جرائم إبادة شهداء فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل

الثورة نت/,.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صباح اليوم الخميس، بحق عدد كبير من المدنيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تُعبّر عن سياسة “إسرائيلية” منهجية تقوم على استخدام التجويع كسلاح، ثم قتل المدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء.

واعتبر المرصد، في بيان، هذه الجريمة، انتهاكاً صارخاً لكل قواعد القانون الدولي الإنساني، ونتيجة مباشرة لصمت دولي بلغ حدّ التمكين الفعلي للجناة.

وذكر أنّه في حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم الخميس، استهدفت طائرة مسيّرة “إسرائيلية” تجمعًا لعشرات المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية ومكملات للأطفال أمام مقر مؤسسة “هيومان أبيل الدولية”، مقابل مفترق “الطيران” شمالي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا بينهم 10 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 35 آخرين بجروح متفاوتة، معظمهم من الأطفال، وتُرجح مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى لوجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الأطفال.

وقال المرصد: “يُظهر التحقيق الميداني الأولي الذي أجراه فريق المرصد الأورومتوسطي أنّ الموقع المستهدف لم يكن فقط نقطة لتوزيع مساعدات غذائية، بل يضم عدة مؤسسات إنسانية وطبية؛ منها مخازن برنامج الأغذية العالمي، ونقطة طبية، وجمعية تُعنى بالأيتام تدعى “أصدقاء بلا حدود”.

وأضاف: “كان واضحًا أن عشرات المدنيين، لا سيما من النساء والأطفال، احتشدوا في المكان منذ ساعات الفجر المبكرة على أمل الحصول على ما يسد رمقهم في ظل الانهيار التام للأمن الغذائي في قطاع غزة”.

ولفت “الأورومتوسطي” إلى أنّ جيش العدو الإسرائيلي يمتلك وسائل مراقبة واستطلاع، إلى جانب أنظمة نيران وتصويب فائقة الدقة والتطور، على نحو يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الغارة الجوية التي قتلت هذا العدد الكبير من النساء والأطفال كانت مقصودة ومباشرة ومخطط لها، وأنّ الجيش تعمّد استخدام ذخيرة دقيقة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين، في جريمة تتسق تمامًا مع سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا.

وبيّن أنّه مع تكرار الجرائم المشابهة، وعدم وجود أي ردود فعل دولية مسؤولة، بات جيش العدو الإسرائيلي يتجاهل في معظم الحالات إصدار بيانات لتبرير جرائمه ضد المدنيين لأنّه لا يشعر بضغط الملاحقة أو المساءلة أو حتى الاستفسار والاحتجاج من الدول والمنظمات المعنية.

وأشار إلى أنّ الجريمة ضد المدنيين في دير البلح اليوم تمثّل نموذجًا للهجمات الإسرائيلية التي تجعل من المدنيين خاصة الأطفال والنساء أهدافًا مباشرة، بما ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أنّ هذه الجريمة تأتي في سياق نمط متكرر ومنهجي من الاستهداف الإسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات والتجمعات الإنسانية، حيث وثّق المرصد الأورومتوسطي، خلال أقل من شهرين، مقتل أكثر من 850 فلسطينيًّا خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء، سواء في طوابير الانتظار عند نقاط توزيع فرضها العدو الإسرائيلي نفسه ضمن ما يسمى “نظام التنسيق الميداني”، أو عند شاحنات المساعدات، أو أمام الأسواق، أو حتى عند “تكايا الطعام” التي أقامها السكان المحليون بأنفسهم في محاولة للبقاء.

وحمّل المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي مسؤولية السماح باستمرار وتصعيد الجرائم المنهجية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.

وأكد أن تقاعس الدول الفاعلة عن اتخاذ إجراءات رادعة، وعجزها عن ممارسة أي ضغط حقيقي لوقف جرائم “إسرائيل”، بما في ذلك استمرار عمل آليتها اللاإنسانية في توزيع المساعدات، وفّر غطاءً سياسيًا وفعليًا لتماديها في استخدام هذه المراكز كساحات للقتل الجماعي، وشجع على جرائم قتل مماثلة في أماكن أخرى وتنفيذ ممارسات تنتهك أبسط حقوق الفلسطينيين وتهين كرامتهم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: 27 طفلا يقتلون يوميا في غزة
  • اليونيسيف: 27 طفلاً تقتلهم “إسرائيل” يومياً في غزة
  • مجزرة جديدة بحق المجوعين.. “إسرائيل” تقتل 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • “إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
  • 16 شهيدا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في دير البلح
  • “أونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”
  • إيران تعلن عدد الشهداء المدنيين في حربها مع إسرائيل
  • “أوتشا” تحذر من الأوضاع الكارثية في غزة