حماس: مجازر الاحتلال في غزة تعكس فاشيته واستهتاره بالقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم السبت، تواصل مجازر الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في المنازل المأهولة وخيام النازحين في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه استشهد منذ الفجر أكثر من مئة شهيد، مع عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "هذه المجازر تعكس إجرام وفاشية هذا الاحتلال، واستهتاره بكل القوانين والقيم الإنسانية"، منوهة إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في جريمة جديدة تؤكّد طبيعته الدموية.
وتابعت: "استمرار عمليات القتل الممنهج حول النقاط الأمريكية الصهيونية للتحكّم بالمساعدات، وارتقاء أربعة وثلاثين شهيداً حولها اليوم، يؤكّد دورها الإجرامي في قتل وحصار وتجويع شعبنا، ما يستدعي موقفاً عربياً ودولياً لوقف هذه الآلية اللا إنسانية فوراً، ومحاكمة مسؤوليها".
أحزمة نارية
في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال مساء السبت، سلسلة أحزمة نارية عبر عشرات الغارات الجوية على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في إطار حبه المستمرة على القطاع منذ نحو 22 شهرا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ "عشرات الطائرات المقاتلة شنت موجة غارات مكثفة على البلدة، بزعم استهداف مواقع لحركة حماس".
وأوضح متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أنهم استهدفوا "أكثر من 35 هدفا" في بيت حانون، مدعيا أنّ "من بين هذه الأهداف بنى تحتية تابعة لحماس في المنطقة"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
والجمعة، نشر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق ببيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض".
ركام وخراب
وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة.
وتقع بيت حانون، على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.
وبالرغم من ذلك، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تنفيذ كمين استهدف قوات إسرائيلية، أسفر عن مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين.
وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا"، التابعة للواء "كفير"، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة".
ولاحقا كشف تحقيق له، نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس، فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتواصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس مجازر الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال مجازر حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس: "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى" التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات الى قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على قطاع غزة رغم وقف النار بشكل متقطّع.
تتولى مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة دور الوسطاء والضامنين لاتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر بعد عامين من الحرب.
وتشمل بنود هذه المرحلة نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار مؤلفة من قوات أجنبية في قطاع غزة.