استشهد  فلسطيني وأصيب 40 آخرون ، اليوم الجمعة، إثر هجوم المستوطنين على بلدة سنجل شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بكتيبتين إضافيتين في الضفة.

ومنعت مجموعات المستوطنين الطواقم الطبية من الوصول إلى شبان محاصرين في الأحراج المحيطة ببلد سنجلة.

من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع المصابين في الرأس في بلدة سنجل، جراء اعتداء المستوطنين على المواطنين، ونقل الجرحى إلى المستشفى للعلاج.

كما تصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على بلدات فلسطينية في وسط وجنوب الضفة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، منهم أطفال ونساء.

وفي بلدة المنية شرقي بيت لحم، أكد رئيس مجلس القرية، زايد كوازبة أن المستوطنين هاجموا البلدة بحماية جيش الاحتلال، الذي بدوره أطلق قنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى عدة حالات اختناق.

كما أفادت مصادر طبية بإصابة طفلة، عمرها 3 سنوات بجروح في الرأس جراء اعتداء مباشر من أحد المستوطنين.

أما في مسافر يطا جنوب الخليل، فقد هاجم مستوطنون مساكن الفلسطينيين واعتدوا بالضرب على السكان، وأسفرت الاعتداءات عن إصابة شابين نُقلا إلى العلاج، وفق الهلال الأحمر.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد النصف الأول من العام الجاري أكثر من 2150 اعتداء، نفذها المستوطنون في الضفة، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين، في ظل حماية مباشرة من جيش الاحتلال.

مقتل جندي احتياط

وفي سياق متصل، أفادت مواقع إسرائيلية، أنه عُثر على جندي احتياط مقتولا بطلق ناري داخل مستوطنة تبواح شمال الضفة الغربية، مع ترجيحات أمنية تفيد بانتحاره.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته بكتيبتين إضافيتين في الضفة، عقب تقييم أمني جرى بعد عملية غوش عتصيون، بينما تتواصل عمليات الدهم والاعتقال في مناطق مختلفة.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي تنفذها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، وسط تجاهل تام للأوامر الدولية بوقف العدوان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. وعدوان واسع للمستوطنين شرق رام الله

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 8 أشخاص برصاص الاحتلال في منطقة واد الحمص شمال بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، جروح بعضهم خطيرة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة النار عليهم.

وأشار إلى أن طواقمه نقلت المصابين للمستشفيات، فيما أصيب فلسطيني آخر برصاص الاحتلال عند حاجز جلجوليا العسكري بقلقيلية شمالي الضفة، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه.


وإلى شمال غرب القدس المحتلة، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، بلدة القبيبة، بعدة آليات عسكرية،كما واستولى على بناية سكنية قيد الانشاء وحولها إلى ثكنة عسكرية بعد رفع أعلامه عليها، فيما نصب حاجزاً وسط البلدة وأعاق حركة مرور المواطنين.


كما اقتحم جيش الاحتلال، في وقت متأخر من مساء الأحد، عدة مدن وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة واعتقل 5 فلسطينيين، وطالت الاقتحامات مدينة طوباس وبلدة طمون إلى الجنوب منها، "وسط إطلاق نار، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


كما طالت الاقتحامات بلدة اليامون، غرب مدينة جنين، ووسط الضفة، اقتحم الجيش بلداتي بيرزيت وسِنجل، وقرية المغيّر، شمال مدينة رام الله، وقرية بيتللو، غرب المدينة، وبلدة الرام شمال القدس.
وقالت "وفا" إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 5 شبان من بيتللو، "خلال قطفهم الزيتون في القرية"، وجنوبي الضفة، قال شهود عيان، إن عدة مركبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت حي وادي أبو اكتيلة في مدينة الخليل، "ترافقها شاحنات تحمل معدات تستخدم عادة في عمليات حفر وهدم البيوت"، كما أفادت وكالة "وفا" أن جيش الاحتلال أغلق مدخلي قريتي مراح رباح والمنشية، جنوب مدينة بيت لحم "ما أدى إلى عرقلة حركة مرور المواطنين باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة


وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون إسرائيليون سهل "مرج سيع" الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله، وقطعوا 120 شجرة زيتون يتجاوز عمرها 60 عاما تعود لأهالي القرية، ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت اعتداءات الاحتلال ومستعمريه باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48728 شجرة منها 37237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.



على صعيد آخر، صدّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يقضي بالاستيلاء على أكثر من 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن المخطط الجديد يهدف للسيطرة على الأراضي في منطقة واد بروص شمالي قرية كفر قدوم تمهيدا لإقامة 58 وحدة استيطانية جديدة لصالح مستوطنة "متسبي يشاي".

وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية، وأعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أنها رصدت ما مجموعه 38359 اعتداء شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون بحق المواطنين والممتلكات، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لأنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • اقتحامات ومواجهات وإصابات بالرصاص في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
  • قطاع غزة.. 92 شهيدًا يوميًا من المدنيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة سلواد شرق رام الله
  • الاحتلال يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • إصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. وعدوان واسع للمستوطنين شرق رام الله
  • 259 يومًا للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين
  • في يوم واحد.. 22 شهيدًا وعشرات الجرحى في القصف الإسرائيلي على غزة
  • مستوطنون يقتحمون منزلًا في سنجل ويسرقون معدات كهربائية