نبوءة إشعياء.. هل خراب مصر من علامات الساعة أم بشارة بزوال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يكثر البحث عن صحة حديث خراب مصر، بعد الترويج لـ نبوءة أشعياء التي تحدث عنها رئيس وزراء جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام وما آثارته من جدل وغضب، ليؤكد أحد علماء الأزهر أن زوال إسرائيل قادم لا محالة وفق التوراة والقرآن، وعدم صحة ما يشاع عن خراب مصر كإحدى علامات الساعة أو آخر الزمان.
وأثار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، غضب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد حديثة عن سعيه لتحقيق "نبوءة إشعياء"، وتحديدًا بالإصحاح التاسع عشر من السفر، حيث أن سفر إشعياء هو أحد أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس وهو يتحدث عن رؤيا رآها النبي إشعياء على بني إسرائيل.
وحول نبوءة إشعياء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي الموافق 25 أكتوبر، في حديثة خلال مؤتمر صحفي إنه سيحقق "نبوءة إشعياء" في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفًا الفلسطينيين بأنهم "أبناء الظلام"، حسب تعبيره، والإسرائيليين بـ"أبناء النور"، وفق قوله.
ووجه نتنياهو كلامه للإسرائيليين قائلًا: “سنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمع بعد، خرابًا في أرضك، سنمنح المجد لشعبك، سنقاتل معًا وسننتصر”.
وأوضح أن الحرب هي بين شر وهو حماس، وبين الحرية والتقدم، نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام، وسيهزم النورُ الظلام، بحسب تعبيره.
نبوءة أشعياء عن مصروجاءت نبوءة أشعياء عن مصر التي تحدث عنها نتنياهو بالكتاب المقدس كالتالي: “ وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا. وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً، وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً. وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا، وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا، فَيَسْأَلُونَ الأَوْثَانَ وَالْعَازِفِينَ وَأَصْحَابَ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ. وَأُغْلِقُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي يَدِ مَوْلًى قَاسٍ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ عَزِيزٌ، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ. وَتُنَشَّفُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ، وَيَجِفُّ النَّهْرُ وَيَيْبَسُ. سفر إشعياء 19”
هل خراب مصر من علامات الساعة؟وأكد الدكتور السيد سعيد الشرقاوي من علماء الأزهر الشريف، في جوابه سؤال هل خراب مصر من علامات الساعة؟ أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أوصى بمصر وبجيشها، وأهلها، وأن جميع الأحاديث صحيحة، وأن الرسول تحدث عن الخراب الذي سيحدث في آخر الزمان، وذكره بكل التفاصيل.
وأضاف سعيد الشرقاوي، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الرسول قال إن "عمران بيت المقدس "فلسطين"، وخراب المدينة المنورة".
وأوضح أن الرسول محمد لم يتحدث عن خراب مصر في آخر الزمان، كما يقول البعض بشأن ما جاء في :" نبوءة إشعياء" ولكن إسرائيل ستزول لا محال.
وأشار إلى أن إسرائيل ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، فقط هم من يتحدث عن خراب مصر، ولكن القرآن الكريم، وسيدنا محمد لم يتحدث في أي حديث عن خراب مصر.
ولفت إلى أن القرآن الكريم، والسنة النبوية، هي الأصل، وأي شيء جاء غير القرآن والسنة، لا يصدق، وأن " زوال إسرائـيل قادم لا محالة في التوراة والقرآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبوءة إشعياء زوال إسرائيل علماء الازهر علامات الساعة آخر الزمان سفر إشعياء علامات الساعة نبوءة إشعیاء
إقرأ أيضاً:
تصاعد أزمة الكهرباء في عدن: 22 ساعة انطفاء يوميًا وسط تجاهل حكومي
تشهد العاصمة المؤقتة عدن تصاعداً غير مسبوق في أزمة الكهرباء، حيث بلغت ساعات الانقطاع اليومي 22 ساعة في عدد من المديريات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وتجاهل حكومي متواصل لمطالب المواطنين بتحسين الخدمة.
شكا مواطنون في مديريات التواهي، المعلا، والمنصورة من الانقطاعات المتواصلة التي فاقمت معاناتهم اليومية، مؤكدين أن ما تبقى من ساعتين تشغيل لا يكفي لتخفيف وطأة الحر الشديد ولا لتلبية احتياجات الأسر، وسط تزايد حالات الإغماء والإعياء، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
وأضاف المواطنون أن الشوارع الرئيسية في المدينة ما تزال مضاءة ليلاً، كما أن منازل عدد من مسؤولي السلطة المحلية والحكومة تعمل بمولدات كهربائية خاصة بينما منازل المواطنين تغرق في الظلام ويكتوي ساكنيها بالحرارة، في مشهد يعكس الفجوة المتزايدة بين المواطنين والقيادات الرسمية.
ولفت السكان إلى أن المئات من الشباب اضطروا للخروج إلى الأرصفة والساحات العامة للمقيل والسهر وحتى النوم، هرباً من لهيب المنازل، في حين تتفاقم معاناة النساء والمرضى والأطفال داخل البيوت الغارقة في الظلام.