الحكومة الإثيوبية تقتل عشرات المدنيين بطائرات مسيرة في ولاية أمهرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن عشرات المدنيين قتلوا خلال شهر أكتوبر الجاري خلال هجمات بطائرات مسيرة بدون طيار وعمليات تفتيش من منزل إلى منزل في منطقة أمهرة.
وأصبح القتال بين قوات الدولة والمسلحين المحليين، الذين يتهمون الحكومة الفيدرالية بتهميش المنطقة، أكبر أزمة أمنية في إثيوبيا منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيغراي المجاورة قبل عام، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقالت الأمم المتحدة في أواخر أغسطس الماضي إن 183 شخصا على الأقل قتلوا في الشهر الأول من الصراع ولكن مع انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء المنطقة، كان من الصعب الحصول على صورة واضحة للوضع.
في تقرير جديد، وثقت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عدة حوادث قُتل فيها مدنيين هذا الشهر، وذكر التقرير أن 12 مدنيا، من بينهم طلاب دين، قتلوا في إحداها في 10 أكتوبر أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل قامت بها القوات الحكومية في بلدة أديت.
وبعد أسبوع، كان طفل يبلغ من العمر 19 شهرًا من بين ضحايا غارة بطائرة بدون طيار في بلدة بيريهيت ووريدا، بينما قتلت غارة أخرى بطائرة بدون طيار في 19 أكتوبر ثمانية مدنيين في ديبري ماركوس.
وأوضح التقرير أن القوات التابعة للحكومة الإثيوبية ارتكبت عمليات قتل خارج نطاق القانون ضد المدنيين الذين تم اعتقالهم في الشوارع أو أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل بعد اتهامهم بتقديم معلومات أو أسلحة لرجال الميليشيات.
ولم يرد المتحدثون باسم الحكومة الإثيوبية والجيش والإدارة الإقليمية لولاية أمهرة على الفور على طلبات التعليق. ولم تعلق الحكومة علنًا على المزاعم بأن قواتها ارتكبت انتهاكات في أمهرة.
وبعد إجبارها في الأيام الأولى للنزاع على مغادرة المدن والبلدات الكبرى، تمكنت القوات الإثيوبية من العودة ودفع رجال الميليشيات إلى الريف.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت إدارة أمهرة الإقليمية إن الوضع الأمني تحسن، وخففت حظر التجول الذي فرض بعد اندلاع الصراع.
وقاتل رجال ميليشيا أمهرة إلى جانب الجيش خلال الحرب في تيجراي وتوترت العلاقات بين الجانبين منذ ذلك الحين، خاصة بعد أن تحركت الحكومة الفيدرالية في أبريل الماضي لدمج قوات الأمن التي تديرها كل منطقة في الشرطة والجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أمهرة الحكومة الإثيوبية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم محاولات إنقاذه... أفعى سامة تقتل صبيا بنواحي تارودانت (مسؤول يوضح)
تسببت أفعى سامة في وفاة طفل ينحدر من دوار تسكينت بجماعة إكيدي بإقليم تارودانت، متأثرا بتداعيات انتشار السم القاتل في جسده رغم محاولات إنقاذه ونقله إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت.
وقال لحسن بوسكسو رئيس جماعة إكيدي « بأنه تلقى أمس الأحد اتصالا هاتفيا حوالي الساعة الثالثة زوالا من أقارب الصبي المصاب بلدغة أفعى سامة بغية توفير سيارة إسعاف على وجه السرعة لنقله إلى المركز الصحي ».
وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن مصالح الجماعة استجابت حينها للطلب، حيث تم التنقل للدوار البعيد عن مركز الجماعة بحوالي 12 كيلومترا عبر طريق غير معبدة وصعبة المسالك، وبمساعدة من أحد الأشخاص القاطنين بالدوار تم نقل الطفل على متن سيارته الخاصة لتسهيل وصول سيارة الإسعاف إليه، حيث جرى نقله إلى المركز الصحي بجماعة أوزيوة، الذي يبعد بحوالي 38 كيلومترا، نظرا لكون المركز الصحي الخاص بجماعة إكيدي يخضع للصيانة والأشغال ».
وأشار إلى أنه « جرى بعدها نقل الطفل من المركز الصحي لأوزيوة صوب المستشفى الإقليمي لتارودانت، حيث أعلن عن وفاته هناك ».
وفي السياق نفسه، قال بوسكسو بأن « هذا الحادث الأليم الذي أصاب هذا الطفل وأثر بشكل كبير على ساكنة المنطقة، يعيد إلى الواجهة مطلب توفير أمصال طبية خاصة بمثل هاته السموم القاتلة بالمراكز الصحية القروية ».
وأضاف بأن « الجماعة تؤدي مبلغ 10 آلاف درهم قيمة المساهمة السنوية المخصصة لتوفير اللقاحات لفائدة المديرية الجهوية للصحة، وهي الشراكة التي تحتاج إلى تحيين مستعجل من طرف المديرية صاحبة الاختصاص، لتوفير الأمصال ولو بشكل موسمي في المراكز الصحية بالعالم القروي، لأنه لا يعقل أن تهدر الأرواح بهذا الشكل كل موسم صيف ».
المتحدث نفسه أشار إلى أن » الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات إسعاف في محاولة منها لتوفير خدمات قرب ملائمة لاحتياجات الساكنة الموزعة على 64 دوارا، دون إغفال عامل شساعة المجال الترابي للجماعة بمعدل 30 كيلومترا في أقصى امتداد لها وآخر نقطة يقع فيها أحد الدواوير التابعة لها ».
كلمات دلالية الامصال المغرب تارودانت جماعة اكيدي لدغات الافاعي لدغة افعى وفاة طفل وفيات بسبب الافاعي