عدن(عدن الغد)خاص:

أقام أهالي منطقة الفارسي، بمديرية البريقة، غرب محافظة عدن، يوم الأحد، فعالية إشهار جمعية (شذى عدن) الخيرية التنموية؛ وسط حضور شعبي ورسمي كبيرين.

وخلال الفعالية التي احتضنها مقر الجمعية في الفارسي، دعا مدير إدارة الجمعيات والاتحادات بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل في عدن، عصام عمر وادي، إلى ضرورة اهتمام الجمعية بأوضاع وظروف منتسبيها من أبناء المنطقة معيشيًا وخدميًا.

وأشار وادي إلى أن منطقة الفارسي من المناطق المحرومة، وتعاني أوضاعًا معيشية صعبة للغاية، ومن هنا جاءت أهمية إشهار مثل هذه الجمعيات للاضطلاع بدورها التنموي تجاه المواطنين.. كما استعرض اللائحة الداخلية والنظام الأساسي للجمعية، الذي أقره الحضور.

من جانبها، شددت مديرة مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في مديرية البريقة، أمينة الهاشلي، على أهمية التنسيق بين الجمعية وممثلي اللجان المجتمعية في منطقة الفارسي، بما يساعد على تجويد العمل المجتمعي والخيري في المنطقة.

وأكدت الهاشلي استعداد مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في مديرية البريقة على تسهيل عمل الجمعية، خدمةً لأهالي وأبناء منطقة الفارسي، وانطلاقًا من واجب وعمل المكتب.

وجرى خلال الإشهار انتخاب شادية أحمد سعيد رئيسا للجمعية، بالإضافة إلى اختيار بقية أعضاء الجمعية ولجانها المتخصصة، في الأمانة العامة والقطاعات المالية والقانونية والإعلامية والعلاقات العامة، ولجنة الرقابة والتفتيش، والذين وافق عليهم الحاضرون من أهالي منطقة الفارسي.

وكانت رئيسة جمعية (شذى عدن) شادية أحمد سعيد قد ألقت كلمةً طالبت فيها أهالي منطقة الفارسي إلى التكاتف والعمل الجماعي لإنجاح عمل الجمعية وتحقيق أهدافها في خدمة أبناء المنطقة الذين يعانون حرمانًا من الخدمات.

وتعهدت بالتواصل مع الجهات المانحة والداعمة، للعمل مع الجمعية لما فيه مصلحة وخير منطقة الفارسي، وتقديم مقترحات المشاريع التنموية والخيرية للنهوض بالأوضاع في المنطقة.

حضر فعالية الإشهار عضو اللجان المجتمعية في مديرية البريقة الشيخ جمال أحمد ناجي، بالإضافة إلى أعضاء اللجان المجتمعية في منطقة الفارسي، وجمع كبير من أهالي وأبناء المنطقة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”

الصين – أكدت وزارة الخارجية الصينية، معارضة بكين لقيام الجانب الأمريكي بترويج “نظرية التهديد الصيني” وتضخيمها في محاولة للنيل من الصين وتشويه سمعتها.

بهذا الشكل، علقت الخارجية الصينية اليوم الأحد على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في منتدى حوار شانجريلا الأمني ​​في سنغافورة.

وجاء في التعليق الصيني: “تجاهل هيغسيث دعوات دول المنطقة للسلام والتنمية، وهو يحاول فرض عقلية الحرب الباردة القائمة على المواجهة بين الكتل. ويسعى هيغسيث لتشويه سمعة الصين يقوم بمهاجمتها، مضخما نظرية التهديد الصيني. تصريحات الوزير الأمريكي مفعمة بالتحريض والاستفزاز. تعرب الصين عن استيائها الشديد وعن معارضتها القوية لذلك، وقد قدمت بالفعل احتجاجا للولايات المتحدة”.

ودعا البيان الصيني، “الولايات المتحدة إلى الاحترام الحقيقي لجهود الدول الإقليمية للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عن تقويض البيئة السلمية والمستقرة في المنطقة عمدا، والتوقف عن تضخيم الصراعات والمواجهات، والتوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة”.

واتهمت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة بالعمل على خلق التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتحويلها إلى “برميل بارود”.

وأضاف البيان الصيني: “تعتبر الولايات المتحدة في الواقع، دولة مهيمنة حقيقية، فضلا عن كونها العامل الرئيسي الذي يقوض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتقوم واشنطن، من أجل الحفاظ على هيمنتها، بتعزيز ما يسمى باستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ، من خلال نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وإثارة التوتر وخلقه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”، مما يسبب قلقا عميقا بين دول المنطقة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حل الملف النووي الإيراني
  • «موانئ وجمارك دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا
  • 200 حديقة وواجهة بحرية تستقبل أهالي تبوك وزوارها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
  • بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”
  • جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
  • الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
  • الصين تتهم وزير الدفاع الأميركي بالإدلاء بتصريحات مسيئة
  • الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • فرق الإطفاء تواصل جهود إخماد الحريق في غابات منطقة السفكون بريف اللاذقية