أفضل التطبيقات للتصميم وتعديل الصور
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مع وجود العديد من تطبيقات تعديل الصور، وتطبيقات تصميم الصور، قد يكون من الصعب اختيار أفضل تطبيق يناسب احتياجاتك.. هذه أفضل تطبيقات التصميم وتعديل الصور:
1- Adobe Lightroom
يعتبر تطبيق Adobe Lightroom أحد أشهر تطبيقات التصميم وتعديل الصور، وهو نسخة الهواتف الذكية من برنامج بنفس الاسم، حصل البرنامج على جوائز عديدة والمركز الأول في أختيار المحررين عام 2023.
Adobe Lightroom هو محرر صور مجاني وسهل الاستخدام يساعدك على التقاط الصور المذهلة وتحريرها بسرعة باستخدام "فلاتر" قوية محددة مسبقاً يمكنك استخدامها لتحويل أي صورة بنقرة واحدة.
يوفر تطبيق Lightroom أدوات سهلة الاستخدام لتحرير الصور وتحسينها من خلال إزالة الأشياء غير المرغوب فيها، والضبط الدقيق للخلفية، والإعدادات المسبقة لإضافة تعديلات بسرعة تجعل الصور تنبض بالحياة، وعوامل التصفية المسبقة للصور ومقاطع الفيديو والبكرات.
2- Snapseed
يتميز تطبيق Snapseed بمجموعة من أدوات التحرير ذات الجودة الاحترافية، وخيارات لضبط اللون والتعرض للضوء، وأدوات التعديل لتحويل كل صورة إلى صورة احترافية، بسبب إمكانيات Snapseed القوية فهو خيار مناسب تماماً لمنشئي المحتوى والمصورين الباحثين عن واجهة تحرير للجوال.
3- Afterlight
ستجد مجموعة رائعة من خيارات تعديل الصور داخل تطبيق Afterlight، تسمح بتعديلات أكثر دقة. يمكنك ضبط تدرج اللون والتشبع واللون وغير ذلك الكثير. ويتميز التطبيق بمجموعة متزايدة من الفلاتر المعدة مسبقاً.
4- Canva: تصميم وصور وفيديوهات
يدعم تطبيق Canva اللغة العربية، وأدوات جديدة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدتك على توفير الوقت وزيادة الإبداع. كما يتيح العديد من الخيارات لصناع المحتوى
5- Adobe Photoshop Camera
يستخدم Photoshop Camera الذكاء الاصطناعي، لتطبيق المؤثرات الخاصة وبعض تصحيحات الصور على الصور قبل أو بعد التقاط الصورة. وتقدم فلاتر التطبيق المعروفة باسم "العدسات" مجموعة متنوعة من الألوان وخيارات الإضاءة والمؤثرات الخاصة لتحويل صورتك بنقرة واحدة.
6- YouCam Perfect
يقدم YouCam Perfect الكثير من أدوات تحرير الصور والتجميل لإضفاء الكمال على صورك. يمكنك رفع اللقطات الخاصة بك على الفور باستخدام فلاتر الصور الجمالية، والتراكيب المرحة، والإطارات، والتأثيرات المتحركة، والقوالب، والملصقات، وأدوات تنقيح الوجه، والمزيد.
7- PhotoDirector
بغض النظر عن مستوى خبرتك مع أدوات PhotoDirector، يمكنك تحويل لقطة سريعة إلى صورة مذهلة في ثوانٍ. يحتوي على جميع الأدوات المتوفر في تطبيقات تعديل الصور التي تحتاجها، مثل تعديل الألوان، وقوالب قابلة للتخصيص، وأدوات إزالة الكائنات من الصور.
8- TouchRetouch
تتيح TouchRetouch لك خيار تحرير الصور من إزالة الشوائب أو الكائنات غير المرغوب فيها من الصور، كل ما عليك فعله استخدام إصبعك لتمييز العناصر التي تريد إزالتها وسيقوم TouchRetouch باستبدال هذا الكائن بوحدات بكسل من المنطقة المحيطة.
تتيح لك ميزة Single-Flick Line Removal تحديد جزء فقط من الخط، مع عثور التطبيق على الكائن بأكمله وإزالته. يمكنك أيضاً إزالة كائنات بأكملها، مثل أسلاك الهاتف أو المنشورات أو علب القمامة.
9- Prisma أفضل تطبيق لتحويل أي شيء إلى لوحة
باستخدام تطبيق Prisma يمكنك تحويل صورك إلى لوحة بنقرة واحدة، ويمكنك أيضاً قص الخلفية لتطبيق النمط تلقائياً على الشخص الموجود في الصورة فقط وترك الخلفية الأصلية. بعد أن تقوم بتطبيق نمط الرسم المطلوب، يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الإطارات لوضع صورتك المحررة في الضوء المناسب.
10- VSCO
مع VSCO، لديك الكثير من أدوات تحرير صور سهلة الاستخدام حتى بدون دفع مقابل العضوية. تتضمن ميزات التطبيق التعريض والتباين وتصحيح درجة الحرارة ولقطات سينمائية.
كما أن تصميم التطبيق سهل وأنيق، ولن تستفيد من الأدوات الأساسية فحسب، بل يمكنك أيضاً الوصول إلى ميزات أكثر تحديداً، بما في ذلك أداة المحاذاة. ستجد أيضاً تصحيح الألوان والقدرة على تحرير الصور بصيغة RAW.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
سياسات التكنولوجيا تتحول إلى أدوات ضغط اقتصادي في التنافس الأمريكي الصيني
(أ ف ب) - تعهدت بكين «الرد بحزم» على توجيهات جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصا تلك التي تنتجها شركة هواوي الصينية، منددة بمحاولات «ترهيب» تقوم بها واشنطن.
وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الجاري عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.
لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارية الأمريكية عن توجهيات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة الصينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ»عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن».
كما حذرت «الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية» لتطوير «نماذج صينية للذكاء الاصطناعي».
ونددت بكين بهذه الخطوات.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية: إنّ «الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب و الحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات»، متوعدا باتخاذ «إجراءات حازمة» ردّا على ذلك.
وحذّرت الوزارة في بيانها «أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك» القوانين الصينية.
غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت إرادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضها. ورغم ذلك، اتهمت بكين واشنطن «بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها».
وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية «مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا».
وقال جيفري كيسلر، مساعد وزير التجارة الأمريكي لشؤون الصناعة والأمن، إن إدارة ترامب ترفض «محاولة إدارة بايدن أن تفرض على الشعب الأمريكي سياساتها في مجال الذكاء الاصطناعي».
واعتبر أن تلك السياسات كانت «غير مدروسة وأتت بنتائج عكسية».
وسعت الولايات المتحدة خلال الأعوام المنصرمة الى تقييد الصادرات من الرقائق المتطورة الى الصين، معللة ذلك بمخاوف في مجال الأمن القومي، والحؤول دون أن تستخدم هذه الرقائق في تطوير الأنظمة العسكرية الصينية، أو أن تتيح لبكين تقويض الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفرض بايدن القيود التي ألغاها ترامب أخيرا، في يناير، قبل أيام من نهاية ولايته في البيت الأبيض. وكان من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 15 مايو، وتضاف إلى قيود سبق فرضها خلال عامَي 2022 و2023.
ولم تشمل القيود الدول التي تصنّفها الولايات المتحدة من «المستوى الأول» مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما فُرض سقف على صادرات الرقائق إلى الدول المصنّفة في «المستوى الثاني» مثل المكسيك أو البرتغال.
ومارست شركات إنتاج الرقائق الأمريكية مثل «إنفيديا» و»ايه أم دي» ضغوطا ضد هذه القيود. وحققت أسهم هذه الشركات مكاسب في البورصة بعد إعلان إدارة ترامب بشأن رفع القيود.
ورأى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين «فشلت» بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.
وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ: «الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها».
وأضاف: «أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة».