أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن شكرها للمملكة العربية السعودية لاستضافة جدة محادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر - في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"-: "نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة المحادثات، كما نرحب بمشاركة "إيقاد" التي تشارك أيضاً بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك".

وأضاف ميلر "عقدت كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) اجتماعاً جديداً خاصاً بمحادثات وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".

وأوضح أن المحادثات تشمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار، وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، وكل ذلك تماشياً مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو الماضي، داعياً الطرفين إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء.

وشدد على ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض، وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعوة الجهات الخارجية كافة إلى تجنب تأجيج الصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”

الثورة نت/..
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة في مقابلة مع صحيفة بريطانية عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” هذه المحادثات بأنها “جادة للغاية”.

وقال المدير العام للوكالة: “لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية”.

ونقلت الصحيفة في جزء من تقريرها عن المقابلة مع غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود.

واستشهدت الصحيفة بقول غروسي: “توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر”.

حتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان.

ويدور الخلاف الرئيسي في هذه المحادثات حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، حيث تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، بينما تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقًا لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق، وفقا لوكالة تسنيم.

في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي وتطالب بضمانات لالتزام الولايات المتحدة بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • المعادن النادرة بين الصين وأمريكا.. توافق أولي قبل محادثات تجارية مرتقبة
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • أضواء على الأزمة بين (ماسك وترامب)وكيف ستُكسّح ترامب !
  • اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا