إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى المستشفى الاوروبي يديعوت أحرونوت سلاح الجو الاسرائيلي يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تجويع غزة يسير بإسرائيل نحو انهيار دبلوماسي وعزلة دولية
تزداد عزلة حكومة رئيس الوزراء في دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، داخليًا وخارجيًا في ظل مناخ دولي متغير بعد نحو عامين على المذبحة والإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذروا إسرائيل من تداعيات تصاعد حدة المجاعة في غزة.
الصحيفة العبرية وفي تقرير لها , أكدت أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسير نحو انهيار دبلوماسي بسبب تجاهلها التحذيرات الدولية بشأن تفشي المجاعة في القطاع والتي تفاقمت بعد قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" في الـ2 من آذار/ مارس الماضي وقف إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة ، رغم إدراك المؤسسة الأمنية لتصاعد مؤشرات أزمة المجاعة ، فضلًا عن تحذيرات منسق شؤون الحكومة الجنرال رَسان عليان، ومنظمات إغاثة دولية.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين ، قولهم إن "الحكومة لم تتخذ قرار وقف إدخال المساعدات بناء على اعتبارات استراتيجية رغم إدراكها أن غزة على شفا مجاعة، بل نتيجة ضغوط سياسية من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش" , وهو ما بات يعرّض حياة الفلسطينيين المدنيين لخطر الموت جوعًا وعطشًا.
الاتحاد الأوروبي يلوّح بتعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل
وأوضحت الصحيفة , أن الاتحاد الأوروبي حذّر إسرائيل من تداعيات تصاعد الأزمة ، ولوّح بتعليق اتفاق الشراكة معها ، بينما سبقه تحذير من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تقدم بلاده دعما مطلقًا لتل أبيب، إلا أن نتنياهو "أضاع الوقت، وتردد في اتخاذ القرارات".
وبعد أشهر طويلة من الإنكار, اعترفت دولة غربية عدة أن هنالك مجاعة حقيقية في غزة، فيما تحاول واشنطن وتل أبيب مؤخرًا إخفات الأضواء المسلطة على الكارثة الإنسانية في القطاع ، حيث تأتي زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة إلى غزة بالأساس لهذا الغرض بحسب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي عدت الزيارة بأنها مجرد "مسرحية.".
ومن المتوقع أن يشهد شهر أيلول/ سبتمبر المقبل لحظة مفصلية داخل أروقة الأمم المتحدة ، مع تنامي الحديث عن دعم أوسع لمطلب عضوية فلسطين الكاملة، وهو ما سيضع حكومة نتنياهو أمام مأزق جديد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع ضد فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار / مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.