المخابرات الإيرانية تحصل على وثائق سرية عن المفاعلات النووية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
ظهر وزير المخابرات الإيرانية اسماعيل خطيب اليوم "الأحد"، في بيان رسمي بالتلفزيون الإيراني مُعلنا عن نجاح استخباراتي ضد إسرائيل عقب نجاحهم في التوصل إلى وثائق سرية عن المفاعلات النووية الإسرائيلية.
وجاء هذا الإعلان بالتوقيت الذي كانت تجري فيه المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر من أجل منع إندلاع حرب بالشرق الأوسط.
وقال ترامب بوقت سابق إنه منع نتنياهو من توجيه ضربة إلي المفاعلات النووية الإيرانية مفضلا اللجوء للتفاوض دون وقوع خسائر في الأرواح البشرية.
وترددت مؤخرا أنباء عن محاولة أمريكية بالسماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3% وهي نسبة ضئيلة جدا بينما نفي الإيرانيون ما يتردد عن سير المفاوضات بين البلدين مؤكدين أن العرض الأمريكي كان يهدف إلى تفكيك المفاعلات النووية الإيرانية بالكامل ومنع التخصيب تماما.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض بلاده للمفاوضات الأمريكية بتلك الشروط الحالية مع الاستمرار بترك باب التفاوض مفتوحا لكن بالشروط الإيرانية المقبولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاعلات النوویة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير من عدو غير متوقع لروسيا.. ورقة سرية تكشف ما يدور في خبايا المخابرات
وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حذر جهاز الأمن الفيدرالي من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.
وقال كبار الضباط إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.
وذكر ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.
جاءت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".
وقالت الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، ما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
وذكرت الوثيقة الروسية: "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.
حول ذلك، قال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شئون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناءً على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تعلق وزارة الخارجية الصينية وهو ما يقول إن التقارب الظاهري وإن صداقة روسيا والصين في "العصر الذهبي" إلا العكس لا يمكن إنكاره أيضًا.