بعد ضياع الصعود.. ألتراس رجاء بني ملال تحتج وتعلن خطوات تصعيدية
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
تستعد جماهير نادي رجاء بني ملال التراس « ستار بيوز » لتنظيم وقفة احتجاجية، غدا الإثنين 9 يونيو الجاري، على الساعة الخامسة والنصف مساءً أمام مقر عمالة بني ملال، تعبيراً عن غضبها الشديد مما آلت إليه أوضاع النادي، وفشل الفريق في تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول، بعد خسارته في مباراة السد أمام حسنية أكادير.
الاحتجاج، الذي دعت إليه مجموعة من الفعاليات الملالية الغاضبة، يأتي، حسب بيان توصلت به « اليوم24″، في سياق “الرد على التردي المستمر داخل أسوار النادي، واستمرار منطق العبث والتسيير الفردي، وسط صمت مطبق من الجهات المعنية، وتجاهل تام للمطالب المشروعة التي ظلّت الجماهير تنادي بها طيلة الموسم”.
وأضاف البيان ذاته: “في زمن يُصادر فيه الحلم، وتُجهض فيه آمال الملاليين، ويُقايض فيه تاريخ رجاء بني ملال بمصالح شخصية ضيقة، لم يعد الصمت خيارًا. فالنادي يُساق بخطى ثابتة نحو الهاوية، وسط تواطؤ خطير وصمت غير مبرر من المسؤولين”.
وطالبت الجماهير الغاضبة، من خلال هذه الوقفة، بـ”رفع الوصاية عن الفريق، ومحاسبة كل من ثبت تورّطه في تدهور أوضاع النادي”، مؤكدة أن هذه الخطوة “ليست سوى بداية لمسار نضالي تصعيدي لن يتوقف حتى تُستعاد كرامة النادي وتُعاد الأمور إلى نصابها”.
ودعت التراس « ستار بيوز » جماهير بني ملال إلى المشاركة و ارتداء اللون الأسود خلال الوقفة، كتعبير عن “حداد رمزي على ما وصل إليه حال رجاء بني ملال”، مع التأكيد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والانضباط لضمان تمرير الرسالة في أجواء حضارية وسلمية.
يُذكر أن نادي رجاء بني ملال فشل نهاية ماي الماضي في تحقيق العودة إلى قسم الأضواء، بعد خسارته أمام حسنية أكادير في مباراة السد، ما فجّر موجة غضب كبيرة في أوساط الجماهير، التي حمّلت المسؤولية للجهات المشرفة على التسيير داخل النادي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رجاء بنی ملال
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة
#سواليف
أعلنت #القوات_المسلحة اليمنية، مساء الأحد، عن سلسلة #اجراءات_تصعيدية مهمة ستتخذها بشأن ما يجري في قطاع #غزة.
وتاليا نصّ البيان:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
مقالات ذات صلة الحملة الأردنية تواصل تقديم وجبات ساخنة للنازحين في مواصي خان يونس 2025/07/28بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
نظرًا للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديدًا في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزي.
فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟!
وعليهِ: قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.
تدعو القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري.
إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 27 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية