هذه هي الدول التي عارضت قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
امتنعت كل من روسيا والموزمبيق عن التصويت على القرار الجديد بشأن النزاع حول الصحراء الذي اعتمده مجلس الأمن أمس الإثنين بأغلبية أعضائه في الجلسة التي عقدها قبل قليل بنيويورك.
وقرر البلدين الإمتناع عن التصويت على هذا القرار الذي حمل رقم 2703، والذي جدد مجلس الأمن الدولي بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو” لعام كامل.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي تتقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية، قد رفضوا المقترحات التي تقدمت بها كل من روسيا والموزمبيق لإدخالها على مسودة القرار، وهي المقترحات التي تتماشى بوأطروحة البوليساريو.
ونال القرار موافقة 13 من أعضاء مجلس الأمن الدولي، والذي شدد على ضرورة انخراط كافة الأطراف المعنية في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.
كما دعا ذات القرار الأطراف المعنية إلى الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، والإمتثال الكامل لتلك الإتفاقات، والإمتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض عملية السلام التي تيسرها الأمم المتحدة، أو زيادة زعزعة إستقرار الوضع في الصحراء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.