إسرائيل ليست موجودة.. خريطة ناشونال جيوغرافيك تكشف زيف الرواية الصهيونية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يتصدى النشطاء العرب والمؤيدون للقضية الفلسطينية بشتى السُبل والطُرق لـ"بروباغاندا" الصهيونية التي تروّج إلى أحقية اليهود بأرض "فلسطين"، من خلال البحث والتحري عن كافة الأدلة والوثائق الدقيقة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه بالكامل ودحض الرواية الصهيونية المدعومة من أمريكا والغرب.
اقرأ ايضاً. مبادرة كويتية لتأكيد حق العودة الفلسطيني
ونجح النشطاء العرب في العثور على خريطة كانت قد نشرتها مجلة ناشيونال جيوغرافيك (الجمعية الجغرافية الوطنية)، منظمة علمية غير ربحية تهدف إلى نشر المواد العلمية والثقافية، في عام 1947، والتي تضمنت خريطة العالم في عام 1947، أي قبل النكبة.
وظهرت دولة "فلسطين" في الخريطة شرقي البحر الأبيض المتوسط، فيما غابت "إسرائيل" تمامًا عن المشهد، وذلك قبل العدوان على فلسطين بعام واحد فقط.
وتعمّد النشطاء العرب على إعادة نشر الخريطة عبر حساباتهم الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي من أجل التصدي للبروباغاندا، وتعرية الدعاية الصهيونية وإعلامها المضلل والمغلوط والذي يهدف إلى نشر معلومات زائفة أو مشوهة بهدف تأثير الرأي العام وتوجيهه نحو آراء أو أجندات معينة.
مجلة ناشونال جيوغرافيككما عثر النشطاء على موقع يتضمن شرحًا مختصرًا عن مجلة تحمل عنوان ناشيونال جيوغرافيك - ديسمبر 1947 - عالم آثار ينظر إلى فلسطين NATIONAL GEOGRAPHIC - DECEMBER 1947 - AN ARCHEOLOGIST LOOKS AT PALESTINE”.
تعد هذه المجلة من مجلة ناشيونال جيوغرافيك الصادرة في ديسمبر عام 1947 أحد مقتنيات جامعي القطع وتحتوي على مقالة طويلة والعديد من الصور الفوتوغرافية الفريدة لفلسطين قبل النكبة.
كما تتضمن المجلة مقالات عن الأردن وصور لها، بما في ذلك البتراء.
نظرًا لعمره، جاء الكتاب بحالة جيدة، والغلاف سليم وجميع الصفحات موجودة وغير ممزقة.
تهدف عمليات البحث التي يقوم بها مؤيدو القضية الفلسطينية وداعمي حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولتهم على أرضهم التاريخية، إلى تعزيز التوعية الجماهيرية وتثقيف الجمهور على كيفية التعرف على البروباغاندا والأخبار الكاذبة.
اقرأ ايضاًكما يتفاعل النشطاء مع وسائل الإعلام العالمية والصحفيين من أجل توجيه الاهتمام نحو الحقائق التي تؤكد أحقيقة الشعب الفلسطيني بأرضهم.
ووسط صمت دولي عام جاء دور النشطاء العرب في الدفاع عن وجود "دولة فلسطين" والتصدي للادعاءات الصهيونية من خلال نشر وثائق قديمة تثبت حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه بالكامل.في سياق متصل؛ كان قد نشر عدد آخر من النشطاء مقطع فيديو للرئيس
الأمريكي جو بايدن في وقت سابق وتحديدًا في الخامس من يونيو عام 1986 داخل الكونجرس، قال فيه إنه لو لم يكن هناك إسرائيل لكان على الولايات المتحدة الأمريكية صناعتها، لكونها مصلحة كبرى في المنطقة، وهو ما يشير إلى أنه هناك نية مبيتة على الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بغرض تنفيذ خطط معينة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين غزة الصهيونية إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
اعتبرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" أن هذا النوع من المواجهات يشكّل "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية في مواجهة منتجات خصومها الاستراتيجيين ضمن بيئة قتالية حقيقية.
برزت في الاشتباكات المسلحة المحدودة الدائرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مواجهة نادرة بين أنظمة تسليح غربية وصينية وروسية، في تطور لافت يعكس التحالفات العسكرية المتنامية في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست".
وأفادت المجلة بأن الاشتباكات اندلعت بعد فشل مبادرة دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للوساطة بين البلدين الجارين، ما دفع سلاح الجو الملكي التايلاندي إلى شن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي الكمبودية، باستخدام مقاتلات من طراز F-16 فايتنغ فالكون المصنوعة في الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا ناشونال إنترست" عن مصادر عسكرية تايلاندية أن الغارات ركّزت على منشآت عسكرية كمبودية على طول الحدود، مشيرة إلى استخدام قنابل Mk 82 مزوّدة بأنظمة ملاحة انزلاقية موجهة بدقة.
وأضافت أن الجيش الكمبودي كان قد بدأ بنشر أنظمة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفعية ميدان ومنظومات صواريخ، ما دفع تايلاند إلى استهدافها بشكل مباشر.
وذكرت المجلة أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مبنى كازينو كان الجيش الكمبودي قد حوّله ليُستخدم كمركز قيادة وسيطرة ومستودع للأسلحة.
Related ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاندتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند أنظمة صينية وروسية في مواجهة F-16 الأمريكيةلفتت "ذا ناشونال إنترست" إلى أن المقاتلات التايلاندية، رغم قِدمها، تواجه في ساحة القتال منصات صاروخية صينية من طراز PHL-03 ومنظومات روسية من نوع BM-21.
واعتبرت المجلة أن هذا النوع من المواجهات يُعد "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية ضد منتجات خصومها الاستراتيجيين في بيئة قتالية حقيقية.
تفاصيل أسطول تايلاند الجويوأشارت المجلة إلى أن سلاح الجو الملكي التايلاندي يُشغّل 50 مقاتلة من طراز F-16، منها 36 طائرة من الفئة A (مقعد واحد) و14 من الفئة B (مقعدين).
وتم تسليم هذه الطائرات عبر أربع دفعات من الولايات المتحدة، إضافة إلى سبع طائرات اشترتها تايلاند من سنغافورة.
ورغم أن هذه الطائرات من إصدارات قديمة، فإنها تشكّل العمود الفقري في الرد الجوي التايلاندي، ما يعكس "الكفاءة التشغيلية المستمرة" لطراز F-16.
وأضافت "ذا ناشونال إنترست" أن تايلاند تمتلك أيضاً 11 مقاتلة سويدية من طراز JAS 39 Gripen — سبع من الفئة C وأربع من الفئة D — وتعتزم تحديث هذا الأسطول بإدخال طراز JAS 39E الأكثر تطوراً.
F-16: مقاتلة عالمية في ساحتين نشطتينأكدت المجلة أن مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة عام 1978، لا تزال واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة انتشاراً في العالم، مع أكثر من 4600 وحدة أُنتجت وأكثر من 2000 طائرة في الخدمة عبر نحو 30 دولة.
وتشير "ذا ناشونال إنترست" إلى أن هذه المقاتلة تشارك حالياً في منطقتين نزاع نشطتين: الحرب في أوكرانيا والاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
ومن أبرز مواصفاتها: الطول: 15.06 متر المسافة بين طرفي الجناحين: 9.96 متر أقصى وزن إقلاع: 19,187 كيلوغراماً السرعة القصوى: 1,500 ميل في الساعة (ماخ 2.0) المدى القتالي: بين 340 و500 ميل نقاط التحميل: 9 نقاط، بحمولة تصل إلى 7.7 طنوأشارت المجلة إلى أن أحدث إصدارات الطائرة هو طراز "فايبر" (Viper).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة