قبائل سيناء: نخوض مع الدولة معركة التنمية بعد انتصارنا على الإرهاب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء، أن أهالي سيناء تخوض مع الدولة معركة التنمية بعد أن انتصرنا في معركة الإرهاب.
وأوضح خلال قناة إكسترا أن أرض سيناء ستظل مصرية ونرفض أي محاولة للمساس بها.
أكد اللواء أركان حرب محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني، أنّ رجال الجيش الثاني تربوا كسائر رجال القوات المسلحة على مبادئ الوطنية والبطولة وقيم الكرامة والعزة، عاقدين العزم على حماية أرضه ومقدرات شعبه.
وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني، في مؤتمر بشمال سيناء بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين، بثته "القاهرة الإخبارية"، أنّ رجال الجيش الثاني الميداني خلال العشر السنوات الماضية مدعوما من القيادة العامة للقوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية على قلب رجل واحد لمقاتلة الإرهاب الأسود بكل قوة وشجاعة حتى تغلبنا عليه وتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب الأسود.
وأوضح أنّ الجيش الثاني الميداني أمّن الشركات المدنية المنفذة لمشروعات التنمية في سيناء.
ولفت إلى أنّ رجال الجيش الثاني الميداني مستعدون لبذل كل جهد لحماية الأمن القومي المصري من أي تهديد يواجهه في نطاق مسؤوليتهم.
وأوضح أنّ رجال الجيش الثاني الميداني يعملون على تطهير العبوات الناسفة التي وضعتها العناصر الإرهابية في بعض المناطق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كُشف عن ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.
اكتُشِفت ثلاث مقابر تنتمي لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.
أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها.
لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.
تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته.
ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.
تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.
أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب.