الجيش الإسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن إسرائيل اعتقلت 60 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية فجر الثلاثاء، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى 1740 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأضاف نادي الأسير (غير حكومي) في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اعتقلت 60 مواطنا على الأقل، بينهم سيدة، بين ليلة الاثنين وفجر الثلاثاء، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وأشار النادي إلى أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية "ارتفع إلى ما يزيد عن 1740 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الجاري، حيث رافقت الاعتقالات أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم".
وتجري الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء ساعات الليل وصولا إلى الفجر، حيث يُنقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظا في حجم الاعتقالات والمداهمات لمنازل الفلسطينيين، بالتوازي مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم مدنيون، وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.