«يونيسف» تحذّر من كارثة إنسانية جديدة في غزة: الجفاف يهدد الرضع بالموت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت منظمة يونيسف أنّ وفيات الرضع الفلسطينيين بسبب الجفاف في غزة، باتت تشكل تهديدا متزايدا، مشيرة إلى تلقي بلاغات بفقد 940 طفلا في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وقال ممثل منظمة يونيسف في مصر، جيرمي هوبكنز، في وقت سابق، إنّ دخول المياه إلى قطاع غزة أولوية، والمعايير الدولية تشير إلى أنّه يجب أن يحصل كل شخص على 50 لترا من المياه يوميا لاستخدامها في أغراض الطهي والشرب والرعاية الطبية، وهذا غير متاح لمن يعيشون في غزة، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة، في ظل عدم وجود فرصة للاغتسال.
وأضاف أنّ غياب المياه النظيفة يزيد صعوبة الوضع الطبي، لافتا إلى أنّ المرافق الطبية إذا لم تعمل بالشكل السليم، فقد يتسبب ذلك في خطورة انتشار الأوبئة والأمراض ومعدل الوفيات، داعيا إلى حماية وسلامة كل طفل بموجب الجانب الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين الجفاف يونيسف منظمة يونيسف قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 50 ألف طفل بغزة استشهدوا وأصيبوا منذ بدء الحرب
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “ #اليونيسف ”، إن #حرب_الإبادة الإسرائيلية على #غزة أسفرت عن #استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف #طفل_فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، بأن الأسبوع الماضي شهد هجومين مروعين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بغزة، “في دليل إضافي على التكلفة الباهظة للحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف: “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء #العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأكدت أن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والماء والدواء، وبحاجة إلى وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي”، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدف الاحتلال عشرات مراكز الإيواء، بينها: مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.