عاجل- كولر يطلق تصريحات مهمة من كولر عن إمام عاشور وموقفه من مباراة صن داونز
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه سعيد بأن استاد القاهرة الدولي سيكون بالسعة الكاملة من جانب جماهير ناديه خلال مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي بإياب نصف نهائي الدوري الإفريقي.
وأضاف المدرب السويسري في المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء الغد:"نحتاج لجمهورنا الذي يحرج الصخر وهو أهم ما نحتاجه في المباراة".
وتابع:"المباراة تكتيكية جدًا ونستمد شعارنا من النسر الذي لديه صبر وذكاء يعرف متى يصطاد فرسيته وسوف نلعب بهذه الفلسفة مثل شعار النسر الذي يزين شعارنا".
لاعب صن داونز: الأهلي ينافس على كل البطولات وهدفنا الفوز واللقب الإفريقي مدرب صن داونز: لم أحتفل بشكل مبالغ فيه بعد الفوز والأهلي دائم الشكوى عقب الخسارة تشكيل الأهلي المتوقع أمام صنداونز في الدوري الإفريقيوأشار:"كلامي عن التحكيم كان بخصوص لعبة بيرسي تاو فقط وهي لقطة واضحة وتعتبر ركلة جزاء واضحة لأنه تعرض لدفع صريح وإعاقة واضحة".
وواصل:"لم أتحدث عن قرارات غير مؤثرة حديثي عن حكم الفيديو وليس حكم المباراة، ورسالتي لحكام الغد، هي بأن مهمة حكم الفيديو المساعد هي استدعاء الحكم عند الكرات التي بها شك كما يحدث في أوروبا".
واستطرد:"لهذا الأمر يوجد فار وتحدثت عنها لأنها لقطة مؤثرة للغاية وتوقيتها صعب".
وتطرق المدرب السويسري للحديث حول حقيقة وجود خلاف مع إمام عاشور قائلًا:"لا يوجد خلاف مع إمام وعلاقتي به طيبة وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة".
وأوضح:"في مباراة الدوري تعرض إمام للإصابة وكان يتألم قبل السفر إلى جنوب إفريقيا لملاقاة صن داونز وجلست معه وتحدثنا عن عدم الدفع به ومشاركته إلا بعد تعافيه وفضلت استمراره في التأهيل، وشارك في التدريبات بالقاهرة".
وأشار:"تلقيت تقريرًا عن اللاعب بأنه جاهزًا وسنقوم بفحصه اليوم وسيكون جاهزًا للمباراة".
وانتقل للحديث عن المباراة قائلًا:"نحاول دائمًا مفاجئة الخصم وهذا جزء من التخطيط، خلال مران اليوم سوف أقوم بتقييم الموقف لتحديد الطريقة الأنسب لخوض المباراة".
واستنكر كولر قائلًا: "الوقت ضيق للغاية ونتحدث مع اللاعبين لدعمهم من أجل تقديم أفضل ما يمكن في مباراة صعبة ومتأكد من أن اللاعبين قادوين علي ذلك".
وأكمل:"لا بد أن يكون لدينا صلابة خاصة في النواحي الدفاعية وتقارب للخطوط".
وأتم تصريحاته:"صن داونز لم يخترق دفاعاتنا كثيرا وكنا منظمين ومطلوب من الجميع التركيز في لقاء الغد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النادى الاهلى السويس آية وقفة صن داونز
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.